لافروف: أحداث التمرد المسلح لن تؤثر على العلاقات الروسية مع الشركاء والأصدقاء

  • 23
الفتح - وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن الأحداث التي شهدتها روسيا يوم 24 يونيو الجاري (وهي محاولة "فاجنر" شبه العسكرية التمرد المسلح) لن تخلق أي صعوبات، ولن تؤثر على العلاقات الروسية مع الشركاء والأصدقاء، بل على العكس ستزيد من صلابتها وقوتها أكثر فأكثر.

وأكد لافروف -في تصريحات إعلامية-  أن "العديد من الشركاء والزملاء الأجانب أعربوا عن تضامنهم ودعمهم لروسيا وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية أحداث 24 يونيو، كما كشفوا عن تأييدهم وثقتهم في أن الوضع سيكون تحت السيطرة". 

وذكر لافروف أنه أجرى هو نفسه أيضا عدة مكالمات هاتفية، بمبادرة من زملائه الأجانب، على خلفية الأحداث، مضيفا أنه "تم تقديم تقييمات لدور بيلاروسيا منذ وقت طويل، بحيث اقترح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حل الموقف سلميا".

ووصف لافروف "مزاعم أوكرانيا بشأن نية روسيا لتقويض محطة زابوروجيه للطاقة النووية" بأنها "هراء". معلقا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها روسيا أظهرت الانقسامات في صفوف المعسكر الروسي وهشاشة جيشه والقوات التابعة له مثل مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية الروسية)، قائلا: "من الواضح أن ماكرون لمس في محاولة التمرد الفاشلة فرصة قد تحقق التهديد بالهزيمة الاستراتيجية لروسيا، كما أنه جزء من الآلة العسكرية الغربية".

وتابع لافروف أن "السفيرة الأمريكية أرسلت إشارات إلى ممثلي روسيا، بأن واشنطن لا علاقة لها بأحداث 24 يوينو، وتعتبره شأنا داخليا، وأنها مهتمة بسلامة الأسلحة النووية".

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي أن "الاستعدادات للقمة الروسية الإفريقية جارية على قدم وساق، والعمل على إضافة نقاط جديدة مهمة للغاية على جدول الأعمال".