• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • رئيس عليا النور: عدوان الاحتلال على الفلسطينيين يلزم العرب والمسلمين إبقاء الممانعة الشعبية حية مستمرة ضد التطـبيع

رئيس عليا النور: عدوان الاحتلال على الفلسطينيين يلزم العرب والمسلمين إبقاء الممانعة الشعبية حية مستمرة ضد التطـبيع

  • 45
المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور

عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور على العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، قائلًا، إنه في ظل صمتٍ رهيبٍ مِن الأنظمة العالمية ما زالت إسـرائيل تواصل صلفها وتجبرها وعدوانها المتكرر على الأراضي الفلسطينية بالعمل على الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية عن طريق السماح للمستوطنيين بالإعتداء  على منازل الفلسطنيين وحرقهم للمنازل والسيارات وقتل وإصابة الاطفال والشباب بحماية الجيش الاسرائيلي للعمل على تهجيرهم.

وأشار بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، إلى بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية في عدوان متكرر مِن العدو الصهيوني على حقوق إخواننا الفلسطينيين تمهيدا لإحداث المزيد من تغيير الهوية الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يعد عدوان على الأمة العربية والإسلامية كلها.

وأوضح بسيوني أن عدوان الاحتلال على الفلسطينيين يوجب على جميع البلاد العربية والإسلامية اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع هذه الإعتداءات، مع إيقاف كل الإرهاصات التي ظهرت على السطح في الآونة الأخيرة مِن بعض الدول العربية بإقامة تطبيع ثقافي وعلاقاتٍ طبيعيةٍ كاملة مع إسرائيل!.

وتابع: "والعجب العجاب الذي نراه الأن ويراه العالم أجمع مع مثل هذه الممارسات الخطيرة؛ هذا  الهدوء الدولي والأممي المستمر والتصريحات الهادئة فى مواجهة مثل هذه الأفعال المستفزة والتي تتخذها إسرائيل بعنجهية واضحة تنقض بها كل الاتفاقات الدولية، وتهدم بها كل بنود مشاريع التسوية الوهمية السابقة التي كانت تصدر من مجلس الأمن بانحياز واضح لهذا الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية".

وأكد أنه على المنظمات الدولية والمجتمع الدولي –إن كان متسقًا مع شعاراته وما صدر عنه من اتفاقيات تسوية– أن يتخذ موقف موحد حاسم تجاه تلك المحاولات المستمرة من هذا الكيان الصهيونى المحتل مع عدم الاكتفاء بالشجب بدون فعل لمنع الإعتداء على الأراضي الفلسطينية ومنع استمرارية محاولات بناء المزيد من المستوطنات اليهودية داخل الأراضى الفلسطينية.

واستطرد: "إن ما تقوم به إسرائيل في تحد سافر للعالم اجمع والذي هو بدعم واضح من كل المنظمات الصهيونية العالمية ما هو إلا تمهيد لتحقيق الحلم اليهودي التلمودي العقدي بإقامة دولة إسرائيل الكبرى ( من النيل للفرات )".

وشدد على أنه من الواجب على البلاد العربية والإسلامية أن تُبقي الممانعة الشعبية حية مستمرة ضد كل محاولات التطـبيع مع العدو الصهيوني، وأن تستعمل كل أدوات الضغط التي لديها في إجباره على التراجع عن عدوانه، وأن تُبقى القضية الفلسطينية وقضية القدس والمسجد الأقصى وحق المسلمين في مقدساتهم وأراضيهم؛ قضية حية في نفوس جميع أبنائها فإن هذا من أعظم معاني المولاة بين أعضاء الجسد الواحد اللازمة لاستعادة الأمة لمقدساتها وتحريرها لأراضيها المحتلة مهما ضعفت الإمكانات أو طال الزمان.

وطالب جميع الدول العربية والإسلامية العمل على إتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد ‏ورادع -بكل ما هو متاح- تجاه هذا الكيان الإرهابي المحتل الذي ارتكب وما زال يرتكب أبشع الجرائم في حق أبناء فلسطين ومقدسات الأمة الإسلامية والعربية.