قالت الدكتورة إيمان كامل، عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية: إنه تم اكتشاف مادة "الأسبارتام"، منذ سنة ١٩٦٥، وهي مادة مثل السكروز العادي المستخلص من قصب السكر فهو مُحلى صناعي تم تطويره لأول مرة في الستينيات -بطريقة غير مقصودة- وتم طرحه في السوق بعد حوالي 20 عامًا، مشيرة إلى أنه أحلى بحوالي مائة مرة من السكر.
وأضافت "كامل" -في مداخلة هاتفية عبر فضائية "الحدث اليوم"- أن الأسبارتام يضاف إلى مئات المنتجات التي تسوق لنفسها على أنها "حمية" أو "خالية من السكر"، أشهر الأمثلة على ذلك هي المشروبات الغازية الدايت، وكذلك اللبان الخالى من السكر.
وأشارت إلى أن منظمة الأغذية والأدوية، أوصت بكمية محدودة من الأسبارتام منذ مدى طويل في السبعينيات، وتقدر بنحو من 40 إلى 50 جرام لكل كيلو جرام، وتأثيرها على الصحة سلبا يحدد بالكم والوقت، وهي تؤثر على الجهاز العصبي؛ لذا لا ينصح بتناول الأسبارتام للأطفال، والمراهقين، وكذلك كبار السن؛ لحساسية الجهاز العصبي لديهم، فينصح بتناول السكر الطبيعي، أو قليل من السكر، واتباع نظام غذائي صحي.
وأوضحت عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، أن السرطان أحد الأمراض الناتجةعن تناول الأسبارتام بكثرة، والتصلب التعددي أيضا، فالقليل منها لا يضر كما أن هناك مادة تسمى (MSG)، وهي تشبه مادة الأسبارتام، ولكنها مالحة وتدخل في صناعة المقرمشات، والمرق الصناعي.