• الرئيسية
  • منوعات
  • تعليم
  • التعليم: دور الأخصائي النفسي والاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل

التعليم: دور الأخصائي النفسي والاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل

  • 36
الفتح - الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم: إن التعليم قضية مجتمع وأحد أهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم هو تحقيق التكامل مع الوزارات المختلفة وتوسيع الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، واستخدام التعليم في تنمية ودعم قيم المواطنة والانتماء، بمشاركة كافة فئات المجتمع ، ورعاية واكتشاف الموهوبين وتقديم المزيد من الدعم للمتفوقين، وذلك كله في إطار السعي إلى تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر ۲۰۳۰"، والتي تعتمد على تضافر مؤسسات الدولة، وتوحيد جهودها لتحقيق أهداف الحكومة المصرية.

وأكد "حجازي" -خلال مؤتمر اليوم للإعلان عن تفاصيل برنامج تدريب الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس التجريبية والرسمية واللغات على مستوى الجمهورية، وجاء ذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" والتي ستتولى التدريب من خلال نخبة من أساتذة الطب النفسي في مصر، وذلك بمشاركة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومؤسسة (التعليم أولًا)، ومؤسسة (safe Egypt)، وبرعاية "البنك الأهلى المصري"، أن دور كل من الإخصائي النفسي والإخصائي الاجتماعي تغير في ضوء مفاهيم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار الوزير إلى أهمية هذه المبادرة لتوفير إخصائيين اجتماعيين ونفسيين أكفاء مدربين علـى التعريف بالأمراض النفسية، وتدريب الإخصائيين بالمدارس والأطفال والشباب بالأسر على التعرف على المرض النفسي وأخطاره وطرق علاجه، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إذكاء العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، منها مبادرة مواجهة التنمر والعنف في المدارس، ومبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس.

وتابع وزير التعليم: وفضلًا عن الدعم المقدم من الوزارة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي سيكون لها بالغ الأثر في تكوين شخصية مصرية سوية، فضلًا عن العديد من المبادرات التي تأتي في إطار خطة بناء الإنسان المصري، منوها بأهمية قياس مردود الحقائب التدريبية ومن بينها هذا التدريب الخاص بالتوعية بالأمراض النفسية وخطورتها على المجتمع، وأهمية دعم الأسرة للمريض النفسي.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" على التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتنسيق مع المجتمع المدنى، وشددت على أهمية تدريب الاخصائيين النفسيين فى المدارس وتوجيهم وإكسابهم المهارة التى تؤهلهم لاكتشاف التعب والمرض النفسى، مشيرة إلى أن المدرسة بوصفها حائط الصد الأول للطالب المصري ضد العديد من السلوكيات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي به لمشكلات نفسية تؤثر على شخصيته بالسلب مثل التنمر والعنف والتحرش وغيرها من السلوكيات الخاطئة التي تضع الطلاب في ضغط نفسي شديد قد يدفع بهم لردود أفعال عنيفة تؤثر على سلامتهم وسلامة زملائهم.

وقالت "مكرم": إن الإخصائي الاجتماعي في المدرسة له دور رئيسي في رعاية الطلاب نفسيًا، وأن المجتمع المصري يحتاج لإدراك أهمية (الصحة النفسية)، مؤكدة على أهمية التواصل مع الأسرة والتعاون لاكتشاف المرض النفسى مبكرا والعمل على علاجه.