قال الدكتور علي عبد النبى خبير الطاقة، إن مصر تمتلك الموقع المميز بين القارات الثلاث "إفريقيا وآسيا وأوروبا"، مما يؤهلها لكي تكون مركز عالمي للربط الكهربي.
وأضاف الدكتور على عبد النبي، في تصريح صحفي، أنه لكى تصبح مصر دولة عظمى في الطاقة الشمسية لابد من اتخاذ بعض الإجراءات:
دعم الدولة الكامل لإقامة نهضة تكنولوجية وصناعية في مجال الطاقة الشمسية.
اعتبار مشاريع الطاقة الشمسية بمثابة أمن قومي تكنولوجي له الأولوية في المشاريع المدرجة في خطط الدولة.
توطين صناعة المرايا والخلايا الكهروضوئية في مصر.
توطين الأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الشمسية في مراكز الأبحاث والجامعات.
النزول بأسعار الكيلووات ساعة المنتج من مشاريع الطاقة الشمسية، لكى يصبح في متناول الأفراد والصناعة، وذلك من خلال إلغاء الجمارك والضرائب على معدات ومستلزمات مشاريع الطاقة الشمسية.
نشر ثقافة استخدام الطاقة الشمسية على المستوى الشعبي، مثل استخدام سخانات المياه، واستخدام بوتاجازات الطاقة الشمسية، واستخدام ألواح الخلايا الكهروضوئية في توليد الكهرباء.
تنفيذ محطات توليد كهرباء كبيرة تستخدم حرارة الشمس، وهى المحطات التي تستخدم المرايا، وخاصة في صعيد مصر، نظرا لشدة حرارة الشمس في هذه المناطق.
دعم الدراسات والأبحاث الخاصة بتخزين الطاقة الكهربائية، للنزول بسعر تخزين الكيلووات ساعة مستدامة وتوفير الكهرباء بطرق نظيفة ومستدامة في البلاد.
تطوير البنية التحتية: يجب أن يتم تعزيز البنية التحتية لتوليد الطاقة الشمسية في مصر، بما في ذلك بناء محطات توليد الكهروضوئية وتوسيع شبكات النقل والتوزيع، يمكن أن يساعد ذلك في تخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الكفاءة.
توعية الجمهور: يجب أن يتم تعزيز الوعي بفوائد الطاقة الشمسية وأهميتها يمكن تنظيم حملات توعية وتثقيف للجمهور بشأن الطاقة الشمسية ومزاياها الاقتصادية والبيئية، سيؤدي زيادة الوعي إلى زيادة الطلب على الطاقة الشمسية وتشجيع المزيد من الاستثمارات في هذا المجال.