أوضح الدكتور رجب عبد الرحمن، خبير الطاقة، أنه لا داعِ للخطر أو وجود أية مخاطر من تصريف مياه محطة فوكوشيما في المحيط الهادي بهذه الطريقة علي البيئة أو الإنسان، مبينا أنها أنها طريقة متبعة في كل المحطات النووية.
وقال عبد الرحمن في تصريح خاص "للفتح": إن هذا الأمر يخضع لقياسات معينة بحيث لا يتعدى الوحدات المسموح بها، بالإضافة إلى ذلك؛ فإن تلك المياه سيتم تصريفها في البحر، وسيكون تأثير التخفيف لمياه البحر كبيرا للغاية، لذلك من الصعب جدا اكتشاف زيادة في تركيز التريتيوم في مياه المحيط أو المنتجات البحرية.
وأشار خبير الطاقة إلى أن هذه الضجة الإعلامية ربما لبعض الخلافات فيما بينهما أو المكايدة السياسية، لأن تصريف المياه بهذه الطريقة مُتبعة لتبريد قلب المفاعل النووي، وقد اختارت مصر الضبعة بطريق "مطروح ـ الإسكندرية" الساحلي، لتستخدم مياه البحر المتوسط للتبريد.
وقد أعلنت الصين رفضها وإدانتها تصريف اليابان المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية فى المحيط، وطلبت من الحكومة اليابانية وقف هذا الخطأ على حد تعبيرها.
و في وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا"، إن الصين تعارض بحزم هذه الخطوة وتدينها بشدة، لقد قدمنا احتجاجات رسمية جادة لليابان وطلبنا منها وقف هذا الخطأ، مشيرا إلى أن تصريف المياه يتجاوز حدود اليابان، والقضية ليست بأي حال من الأحوال مسألة خاصة باليابان، مضيفا أنها فشلت في إجراء مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة الآخرين إزاء هذا الشأن.
