• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • مستشار رئيس "النور": نسعى لأن نكون جزءا من الحل بتقديم الحلول والمساحات المشتركة دون تنازل عن أفكارنا الثابتة

مستشار رئيس "النور": نسعى لأن نكون جزءا من الحل بتقديم الحلول والمساحات المشتركة دون تنازل عن أفكارنا الثابتة

حزب النور دائما يتخذ المسار الأول.. "محرم": هناك فرق بين الناصح الأمين الذي يقف على المشكلة وبين الناقد الذي يريد الهدم وإثارة المشاعر وتأجيجها

  • 66
الفتح - الدكتور محمد محرم، مستشار رئيس حزب النور للشئون الاقتصادية

قال الدكتور محمد محرم، مستشار رئيس حزب النور للشئون الاقتصادية: إن مجموعة التشريعات التي تقدم بها حزب النور كمقترحات في اللجان المختلفة داخل المحور الاقتصادي بالحوار الوطني تقوم على إحياء ما يسمى بالبيئة الاستثمارية العامة، موضحا أنها بمثابة المظلة الكبرى التي تعمل فيها المشروعات الصغيرة والكبيرة.

وأوضح "محرم" -خلال مشاركته في نادي شباب النور الأول، الذي نظمته الأمانة العامة بالحزب- أن بداية الإصلاح لابد له من بيئة تشريعية غير مقيدة لإنشاء المشروعات، وأن يكون هناك إرادة لتطبيق هذه القوانين، لافتا إلى أن لدينا ملايين من الشباب تحتاج إلى فرص عمل، ولدينا مشكلة بطالة، ومشاكل حقيقية على مستوى العالم، كما أن لدينا مشاكل لابد أن تواجه بشكل جيد.

وأضاف أن حزب النور قدم مقترحات للجان مختلفة داخل الحزب؛ إذ إن لدى الحزب لجان مختصة بمناقشة هذه الأمور، وتشكيل فرق عمل ودراسة جدوى لبعض المشروعات التي قدمها للخريطة الصناعية في مصر، مؤكدا أن حزب النور يستطيع كنواة متواجدة في المجتمع أن يقدم نموذجًا للعمل المجتمعي للأحزاب، وذلك من خلال مناقشة سوق العمل والتخصص المهني والتسويق والصفات والمميزات وغيرها من الأفكار التي تدعم المشروعات.

وشدد "محرم" على ضرورة إعطاء أمل للشباب؛ فمن السهل جدا تصدير المشكلات والأزمات، ولكن هناك فرق بين الناصح الأمين الذي يقف على المشكلة، وبين الناقد الذي يريد الهدم وإثارة المشاعر وتأجيجها، منوها بأن حزب النور دائمًا يتخذ المسار الأول، وهو عرض الحلول وأن يكون جزءًا من الحل، ويساعد بقدر المستطاع على تقديم الحلول، وإيجاد مساحات مشتركة مع الجميع، من دون تنازلات عن مواقفنا وأفكارنا الثابتة؛ إذ إن هناك مساحات مشتركة نعمل فيها مع الجميع.

وأشار مستشار رئيس حزب النور للشئون الاقتصادية إلى ضرورة  تقديم دراسات جدوى للمشاريع وتقديمها للشباب كدعم لهم في مسيرتهم لبداية المشروعات الصغيرة، وبهذا سنصل إلى ما هو أفضل مما نحن عليه الآن جميعًا؛ لأن الفكرة المركزية التي نسعى لها هي أن نثبت للجميع أن هناك أمل، ولكن يحتاج إلى عمل واستعانة بالله.