• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • تعليقًا على "طوفان الأقصى".. "برهامي": تشفي بعض الغيظ في قلوب المؤمنين ولن يزول كله إلا إذا عاد المسجد الأقصى وعادت فلسطين

تعليقًا على "طوفان الأقصى".. "برهامي": تشفي بعض الغيظ في قلوب المؤمنين ولن يزول كله إلا إذا عاد المسجد الأقصى وعادت فلسطين

اليهود أشعلوا النار في قلوب 1.7 مليار مسلم جراء ما يصنعونه في المسجد الأقصى والعدوان والاقتحامات ومنع المسلمين من الصلاة فيه

  • 958
الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية

علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على الحرب مع اليهود والقنوت عمومًا في هذا الوقت، قائلا: إن هذا أقل ما نفعله للمسلمين في غزة في هذه الحرب؛ لأن اليهود أشعلوا النار في قلوب 1.7 مليار مسلم، جراء ما يصنعونه في المسجد الأقصى والعدوان والاقتحامات ومنع المسلمين من الصلاة فيه، وتحديد سن المصلين بمن فوق 70 عاما. فهم ينطبق عليهم قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة :114].

وأضاف "برهامي" -في مقطع فيديو له عبر موقع "أنا السلفي"- أن هذا الذي حدث تحقيق لما وعد الله به، من أن اليهود إذا دخلوا المساجد التي هي مساجد الله -عز وجل- لا يدخلونها إلا خائفين. واليـ ـهــود عندما أَمِنوا = فَجَروا وطغوا واجترموا أعظم الجرائم في حق أهل فلسطين من المسلمين، فهذه الهجمات لا تشفي إلا بعض الغيظ في قلوب المؤمنين، تذهب بعض الغيظ، ولن يزول كله إلا إذا عاد المسجد الأقصى وعادت فلسطين، وهذا الأمر -بلا شك- يفرح به المسلم.


وفيما يخص الموازنة بين المصالح والمفاسد، قال "برهامي": أولًا: إن المسجد الأقصى فداه أرواح المؤمنين في المشارق والمغارب، وإن قضية المصالح والمفاسد يقدرها أهل العلم في البلد الذي فيه المواجهة مع اليهود، ولا نستقل نحن بذلك لا تأييدًا ولا منعًا. فإن هم رجعوا لأهل العلم في بلادهم وأفتوهم بذلك فليتوكلوا على الله، وهذا نحبه ونرتضيه، ونفرح به وندعو لهم بالتوفيق. وأما إذا رأوا المفاسد من وراء ذلك أعظم من المصالح، فهذا شأن أهل العلم، ينظرون أي الأمور أقرب إلى المصلحة وأي الأمور أقرب إلى المفسدة، ويوازنون بينها ويتخذون القرار المناسب. وندعو لهم بالتوفيق والثبات.


وردا على تعليق البعض باختلاف الدعوة السلفية مع الإخوان وأن حماس إخوان، قال نائب رئيس الدعوة السلفية: وما دخل هذه المسألة بهذه؟! نحن أمام عدو واحد ظالم لا يفرق بين المسلمين في شيء من ذلك، وأي نوع من مجاهدة هؤلاء أمر مشروع يفرح به المسلمون. نعم ننكر عليهم مسائل أخرى ليست هذه المسألة، هذه المسألة نحن نتوافق فيها وندعو لهم بالثبات وندعو لهم بالتوفيق، وندعو لهم بتسديد رميهم، وأن يحفظهم الله -عز وجل- ويحفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم، والله المستعان وعليه التكلان.