قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الحرب في غزة «تفطر القلوب»، وتهدد بإضافة المزيد من القتامة على أفق الاقتصاد العالمي الغائم بالفعل.
وأضافت جورجيفا «نراقب عن كثب كيف سيتطور الموقف، وكيف يؤثر في الأوضاع خاصة أسواق النفط».
وأشارت إلى أن أسعار النفط والأسواق شهدت تقلبات وردود فعل لكن من السابق لأوانه التنبؤ بالأثر الاقتصادي الكامل للأمر.
وأوضحت أمام مؤتمر صحفي خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة في مراكش بالمغرب «من الواضح جليا أن تلك غيمة جديدة في أفق ليس هو الأكثر إشراقا بالمرة للاقتصاد العالمي».
وقالت جورجيفا للصحفيين، وقد بدا عليها التأثر «الأبرياء هم الذين يدفعون الثمن».
وأضافت جورجيفا، أن الصدمات العنيفة أصبحت الأمر المعتاد الجديد في اقتصاد عالمي يتسم حاليا بضعف النمو والتشظي واتساع الفجوات وأسعار فائدة من المتوقع أن تظل مرتفعة لمدة أطول لكبح التضخم الجامح.
وقالت إنها ناشدت الدول تجنب التصعيد والتركيز على مجالات التعاون، بينما قال وزير المالية الفرنسي، إن أي توسع للصراع في المنطقة سيؤدي إلى تبعات تشكل معضلة اقتصادية لأسعار الطاقة والنمو العالمي.