نقيب الفلاحين يكشف أهمية "ري المحاياة" وأهم النصائح لزيادة الإنتاج من القمح

  • 16
الفتح - أرشيفية

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن ري المحاياة هو أهم ري في دورة زراعة القمح، مشيرًا إلى أنه يجب أن تتم بعد مرور 20 إلى 25 يومًا من ري الزراعة، وذلك حسب طبيعة الأرض ودرجة حرارة الجو، مؤكدًا أهميتها الكبيرة في تفريع القمح وزيادة الإنتاج.

وأضاف عبدالرحمن أن التعطيش أو التغريق للقمح يؤدي إلى قلة الإنتاجية، مشددًا على ضرورة الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة وعدم التبكير أو التأخير، موضحًا أن المواعيد المناسبة لزراعة القمح في مصر تبدأ من 15 نوفمبر إلى 10 ديسمبر الحالي.

وأكد عبدالرحمن أن تأخير الزراعة يؤدي إلى تأثير سلبي من الصقيع، مما يضعف النمو الخضري ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الصدأ مما يؤثر سلبًا على الإنتاجية. بالإضافة إلى أن التبكير يؤدي إلى قلة التفريع وصغر السنابل، وتأثير سلبي لدرجات الحرارة المرتفعة يساعد في تبكير طرد السنابل ويمنع اكتمال الإخصاب فيها مما يقلل الإنتاجية.

وأشار عبدالرحمن إلى ضرورة الالتزام بمواعيد الزراعة المثلى والاعتدال في الري دون تغريق أو تعطيش، والالتزام بالخريطة الصنفية والزراعة بالتقاوي المعتمدة والطرق الزراعية المناسبة، ومقاومة الحشائش والاعتدال في التسميد في الأوقات المناسبة لتحقيق زيادة في الإنتاجية من وحدة المساحة، وتحقيق أعلى عائد اقتصادي للمزارع.

وأكد أبو صدام أن استخدام تقاوي مناسبة يزيد من الإنتاجية، بالإضافة إلى ضرورة تشغيل العمالة المدربة ذات الخبرة الزراعية العالية، متوقعًا أن تصل متوسط إنتاجية الفدان إلى 20 قنطارًا، ومن المتوقع زراعة نحو 4 ملايين فدان هذا الموسم بإنتاجية تتجاوز 10 ملايين طن من القمح.