"داعية": حرب غزة كشفت الازدواجية الغربية وكشفت حقيقة حضارتهم المزعومة

  • 20
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، إن حرب غزة كشفت الازدواجية الغربية بل كشفت حقيقة الحضارة الغربية، وخلعت برقع الادعاءات الزائفة لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء، وشعارات المساواة والحرية والإنسانية، وما يسمى زورًا بالدين الإبراهيمي؛ فلا سياسية إلا سياسة القوة، والمصلحة اليهودية الغربية، والسعي بشتى السبل في تحقيق أدنى انتصار لكي يخدعوا به أنصارهم ومؤيديهم.

وأوضح سمير في تصريحات لـ "الفتح" أنه ظهر لكل ذي عينين حقيقة هذه الحرب، مؤكدًا أنها حرب عقيدة ودين وليست مجرد حرب حدود، مشيرًا إلى أنهم لم يستحوا في أن يستعملوا الفيتو الأمريكي أمام رغبة قوى العالم أجمع في وقف هذه الحرب.

وتساءل الكاتب والداعية الإسلامي: أين دعاة القوى الليبرالية ودعاة حقوق الإنسان الذين صدعونا ليل نهار في اتهام بلاد المسلمين؟! وأين دعاة العلمانية والقوى المدنية الذين يستحي من أن ينتسب دستورها وشعبها بهويته الإسلامية أمام إعلان دولة إسرائيل بهويتها اليهودية ؟!

كما وجه سمير حديثه لدعاة التنوير والصدام وإسقاط المجتمعات في براثن الفوضى والتبعية الغربية، سائلًا إياهم: هل لم يعد واضحًا لكل ذي عينين عاقبة هذه المخططات الغربية التي تقوم على أشلاء المسلمين؟!.

وبيّن سمير أن حقيقة الأحداث في غزة تدعو الدول العربية والإسلامية إلى أهمية اجتماعها وتمسكها بهويتها الإسلامية، موضحًا أنه يتوجب على الشعوب أن تستيقظ من مخططات الإضعاف والتفتيت بالشهوات والملهيات تارة، وبالشبهات والجماعات المنحرفة تارة أخرى.