• الرئيسية
  • منوعات
  • تعليم
  • يفتح المجال للدروس الخصوصية ويزيد العبء على الأسرة.. خبير تربوي يوضح مخاطر المطالبة برفع الغياب من المدارس

يفتح المجال للدروس الخصوصية ويزيد العبء على الأسرة.. خبير تربوي يوضح مخاطر المطالبة برفع الغياب من المدارس

  • 32
الفتح _ الدكتور تامر شوقي الخبير التعليمي

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، والنفسي بجامعة عين شمس: مخاطر رفع الغياب عن المدارس، بعد مطالبة بعض أولياء الأمور بهذا الأمر، في بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024


أشار "شوقي" في منشور على صفحته أن مطالبة البعض برفع الغياب عن المدارس أو تقليص عدد أيام الدراسة بدعوى الظروف الاقتصادية و تكبد أولياء الأمور مصاريف زائدة ناتجة عن ذهاب أولادهم للمدارس، يعتبر هذا الاقتراح بعيدًا تمامًا عن الحلول التربوية وينتج عنه أثار خطيرة تشمل:


-أن ذلك يعتبر إعلان شهادة وفاة رسمية للمدارس المصرية. 


- أن تطبيق ذلك أثناء كورونا كان لظروف قهرية في كل بلاد العالم وفي كل أشكال ومراحل التعليم في مصر وتم خلالها إغلاق المراكز التعليمية، ولم ينقطع الطلاب عن التعليم بل تم استبدال التعليم المباشر بالأونلاين، أما المطالبة حاليًا برفع الغياب عن المدارس فقط فهي تعني الدعوة إلى تشغيل المراكز التعليمية الخاصة(السناتر) بكامل طاقاتها، أو حرمان من لا يستطع دفع مصاريف الدروس الخصوصية من التعليم، علمًا أن ما حدث أثناء كورونا أثر بشكل سلبي جدًا على مستوبات الطلاب إلى الآن.


-الذهاب إلى المدرسة يعتبر مجانيًا ولا يتكلف فيه ولى الأمر سوى تجهيزات تغذية ابنه أو مصاريف المستلزمات، بينما في السنتر يتكلف ولي الأمر سعر الحصة فضلًا عن مصاريف تغذية الابن والمستلزمات أيضًا، وبالتالي السنتر أكثر تكلفة بالنسبة لولي الامر مقارنة بذهاب الطفل للمدرسة. 


- إن ذهاب الطلاب إلى المدارس وانتظامهم فيها هو السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الاقتصادية من خلال خلق أجيال واعية متعلمة.


-إن أكثر دول العالم فقرًا لم ولن تأخذ قرارًا مثل ذلك. 

  

-إن السماح بتغيب الطلاب عن المدرسة يعني ترك الطلاب والتلاميذ فريسة للسناتر،  والدروس الخصوصية والتى ستبالغ في رفع أسعارها 


-التغيب عن المدرسة يعني ضياع وقت الطلاب الذي كانوا يقضونه في المدرسة في النوم وفي أنشطة عديمة الجدوى.


-الغياب عن المدرسة يعني عدم القدرة على اكتشاف الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية أو جسمية والتى يمكن اكتشافها في المدرسة.


-السماح بالغياب عن المدرسة يعني زيادة نسبة حالات تسرب الطلاب من التعليم في ضوء عدم تعودهم على الذهاب في المدرسة وملاقاتهم صعوبات في ذلك 


-حرمان الطلاب من ممارسة الأنشطة المحببة إليهم مثل الإذاعة المدرسة أو التربية الرياضية وبالتالي عدم اكتشاف مواهبهم، فضلًا عن اصابتهم ببعض الأمراض الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة مثل السمنة والبدانة 


-تعميق التفاوت في المجتمع حيث سيبدو التلاميذ المنتظمون في المدرسة سواء الحكومية أو الخاصة أفضل من التلاميذ الغائبين  


-زيادة مشكلات صعوبات التعلم وانتشارها بين الأطفال والطلاب مما يعوقهم عن الاستمرار في التعليم وذلك في ضوء عدم اكتشافها في المدرسة


-عدم تعلم الأطفال قيم مثل الاستقلالية والاعتماد على النفس الناتجة عن الانتظام في المدرسة.


-زيادة انتشار المشكلات السلوكية لدى الأطفال مثل الانسحاب والوحدة والأنطواء في ضوء عدم تفاعلهم مع الأطفال الأخرين في المدرسة. 


-عدم قدرة الكثير من الأطفال على الالتحاق بالسناتر والدروس الخصوصية في ضوء ارتفاع أسعارها وبالتالي من لم يستطع جعل أطفاله ينتظمون في المدرسة بسبب ارتفاع التكلفة سيكون من المستحيل عليه الحاقهم بالسناتر لأن تكلفتها مضاعفة مما يزيد من فرص حرمانهم من الدراسة والتعليم. 

    

-سيكون ذلك دعوة للسماح للطلاب في المستويات التعليمية الأعلى مثل الجامعات بالغياب عن جامعاتهم.