توابع سد النهضة.. تراجع منسوب النيل وأزمة في مياه الشرب بالسودان

  • 22
الفتح - أرشيفية

كشف الباحث بالشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن أزمة جديدة، خلفها سد النهضة، مؤكدًا أن منسوب النيل الأزرق تراجع في السودان، وذلك قبل نقطة التقاء النيل الأزرق مع الدندر بخزان سنار.

تراجع النيل الأزرق في السودان سبب أزمة في مياه الشرب، وذلك بعد تراجع تشغيل سد الروصيرص، وقلة المياه الواردة من سد النهضة، حسبما قال الباحث بالشأن الإفريقي هاني إبراهيم.

وكشف هاني إبراهيم عن الأزمة التي حلت بـالنيل الأزرق، قائًلا: "تراجع منسوب النيل الازرق بالسودان قبيل نقطة التقائه مع الدندر حوالي 60 كم شمال خزان سنار وهو السبب في ازمة مياه الشرب بعد تراجع معدلات تشغيل الروصيرص وقلة الوارد له من السد الكارثي".

كما كشف إبراهيم عن آخر تطورات أزمة سد النهضة قائلا: "الموقف في السد الكارثي، سد النهضة، استمرار أعمال التعلية وتشغيل التوربنيين المنخفضين فقط، لتمرير المياه واستمرار تراجع منسوب النيل الازرق بالتبعية في السودان، بسبب تراجع منسوب الروصيرص وتخبط تشغيله، وأزمة مياه شرب طاحنة في مدينة الدمازين وسعر برميل المياه يسجل 6000 جنيه سوداني "10 دولار".

ونشر الباحث بالشأن الإفريقي قرار تشكيل لجنة لحل أزمة المياه في السودان، معلقا: "ده قرار تشكيل لجنة لحل مشكلة المياه في الدمازين والروصيرص، لكن معروف السبب ببساطة قلة الوارد لخزان الروصيرص من السد الكارثي، سد النهضة، أدى بالتبعية لتخبط تشغيل الروصيرص".

وتابع إبراهيم: "أصبح أمامه أمر من اثنين؛ إما يمرر المياه لترتفع مناسيب المياه أمام مآخذ محطات الشرب والطلمبات ويضحى بالمخزون الخاص، بالعروة الصيفية للزراعة أو أنه يحافظ على المخزون على قدر المستطاع، وتتضرر قطاعات مياه الشرب على طول النيل الازرق بالسودان."