3 تحذيرات "أخطرهم النووي".. ما هى رسائل بوتين للغرب وواشنطن؟

  • 54
الفتح - الرئيس بوتين

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذير نووي جديد بعد ساعات من استهداف القوات الأوكرانية لقواعد جوية داخل العمق الروسي، ما يشير بتصاعد لهيب الصراع الحالي بحسب خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" كما كشفوا عن رسائل بوتين خلال حديثه الأخير.

قال الرئيس الروسي: "نحن لم ولن ننقل أسلحتنا النووية لأي جهة، لكننا بالطبع سنحمي حلفاءنا بكل الوسائل المتاحة لدينا، إن اقتضت الضرورة ذلك"، من جانبها اتهمت الولايات المتحدة بوتين بـ"عدم المسؤولية" والتهديد بالنووي مرة أخرى.

من جانبه يرى الباحث الروسي في العلاقات الخارجية ألكسندر أرتاماتوف أن حديث بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء المجلس الروسي لحقوق الإنسان، كان يريد به إيصال رسائل مباشرة مع اقتراب العملية الخاصة شهرها العاشر.

الحرب مستمرة

يقول ألكسندر أرتاماتوف، خلال تصريحاته ل "سكاي نيوز عربية"، إن جميع المؤشرات على أرض الواقع والمعركة تشير إلى استمرار العملية الروسية في أوكرانيا لفترة طويلة لعدة أسباب وهى:

-عدم تراجع الدعم الغربي والأميركي السخي بالسلاح إلى كييف ما أدى إلى تطوير إمكانياتها واستهداف الداخل الروسي.

-الاستمرار في فرض العقوبات ومحاولة محاربة روسيا اقتصاديا بالأخص في مجال الطاقة.

-عدم إظهار كييف حسن نوايا للحوار حتى الآن بل يتم التصعيد وقصف المناطق الحدودية الروسية.

تصعيد نووي:

أوضح أن الرسالة الأكثر خطورة في حديث بوتين، الذي وصف ترسانة بلاده النووية بأنها عنصر ردع في الصراع الأوكراني، لكنه احتج عندما طلب منه التعهد بألا تكون روسيا البادئة باستخدامها، وقال " إذا لم تستخدمها أولا تحت أي ظرف، هذا يعني أنها لن تكون الثانية في استخدامها أيضا لأن احتمال استخدامها في حالة الضربة النووية على أرضنا سيكون مقيدا بشكل كبير".

يضيف أرتاماتوف، أن الرسالة الروسية واضحة وهي الاعتماد على عقديتها النووية والتي بدأ الغرب في تجاوزها بالفعل من خلال كييف التي تستهدف العمق الروسي، بخلاف عدة نقاط أخرى ومنها:

-قيام واشنطن بنشر رؤوس نووية في دول الناتو بالقرب من روسيا.

-دعم أميركا لكييف بالصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى مما يسمح لها بضرب الداخل الروسي.