قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن شهر رمضان جاءنا ليحقق التقوى في نفوسنا بصناعة قرآنية، لافتًا إلى قول الله تعالى ﴿ يأيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾، موضحًا أن التقوى درة مفقودة وغاية منشودة من أجلها شُرع الصيام، ومن أجلها حق لنا أن نسعى لصلاح قلوبنا قبل أبداننا.
وأكد الداعية في منشور له عبر فيس بوك، أن التقوي محلها القلب -كما أشار النبي ﷺ إلى صدره ثلاث مرات قائلا: "التقوي ها هنا، مضيفًا أنه لذلك يعد هذا القلب هو محط الإهتمام الأول الذي يجب العناية به من أول يوم في رمضان فبصلاحه يستقيم الإيمان ويُصنع الإنسان على ما يرضي الرحمن فنفوز حينئذ بالسعادة بالرضوان.
وأردف أن المحروم من حُرم الغفران في أيامٍ تُغلق فيها أبواب النيران، ومن حُرم الرضوان في أيامٍ تفتح فيه أبواب الجنان، ومن حُرم العتق في ليالي المن والرحمة والإكـرام، وتساءل: "إن لم نعمل للعتق في رمضان؛ فـ متى يكون العتق من النار".
وأكد بسيوني أن السبق الحقيقي هو سبق القلب إلي الله، الذي به يطيب المقام ويستقيم الإيمان وتُحصل ثمرة الصيام والقيام والقرآن.