مؤتمر الحريات: حظر الحجاب في مدرسة "سريناغار" هجوم جديد على الهوية المسلمة بكشمير

  • 44
الفتح - إغلاق مدرسة أرشيفية

قال نائب رئيس مؤتمر الحريات غلام أحمد جولزار: إن حظر الحجاب في مدرسة في سريناغار، هو هجوم مخجل آخر على الهوية الإسلامية لإقليم كشمير من قبل عناصر هندوتفا -الإرهاب الهندوسي-.

وأضاف غلام أحمد جولزار -في بيان له، اليوم، معربًا عن صدمته بالحادثة- أن نظام هندوتفا عازم على محو الرموز الإسلامية وفرض أيديولوجيته الهندوسية، فقد حان الوقت للمسلمين ليستيقظوا لإفشال الغزو الثقافي الهندي.

وحيا "جولزار" الطالبات المسلمات لمقاومتهن هذه الخطوة المناهضة للمسلمين واحتج عليها، كما حث أولياء الأمور على مقاطعة تلك المؤسسات التعليمية التي تروج لمثل هذه الافعال بناء على طلب أسيادهم الهندوتفا.

وقال زعيم المؤتمر "بعد إلغاء الوضع الخاص لكشمير في 5 أغسطس 2019، يحاول نظام "مودي" يائسًا فرض أجندته في الإقليم، وحذر من أن أعداء الإسلام يستخدمون كل قوتهم ومواردهم لانتزاع الهوية الإسلامية للكشميريين، وأعرب عن أسفه، من أنهم يفتتحون محلات النبيذ  ويروجون لثقافة المخدرات، ويحولون انتباه جيل الشباب عن حركة الحرية".

وقال غلام أحمد جولزار "إن الهوية الإسلامية للكشميريين وثقافتهم وشرفهم وكل شيء، بما في ذلك حياتهم، في خطر، وحذر الكشميريين من أنهم إذا تجاهلوا هذه المؤامرات، فسيتم حرمانهم من كل شيء"، وحث العلماء المسلمين وقادة ومفكري كشمير على الاتحاد لإحباط المخططات الخبيثة لعناصر هندوتفا.

وأضاف أنه عندما تعلن قوى الشيطان الحرب على الكشميريين، فقد حان الوقت الذي تتكاتف فيه جميع شرائح المجتمع، وتطلق حملة توعية وتبليغ الناس بالمؤامرة الهندية ووضع استراتيجيات مشتركة لمواجهتها".

وأكد على أن المؤسسات التعليمية هي الهدف الرئيسي لعناصر هندوتفا لغسيل أدمغة الأجيال الشابة، ومن واجب أهالي كشمير العمل على إنقاذ عقول أطفالهم

كما أعرب غلام أحمد غولزار عن قلقه بشأن إغلاق ممتلكات القادة المؤيدين للحرية، ومضايقة علماء الدين والأخصائيين الاجتماعيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وعامة الكشميريين.

وأعرب عن أسفه لاستخدام الهند لما تملك لخلق حالة من الفوضى والذعر في الإقليم. وقال: إن سياسة الترهيب فشلت فشلا ذريعا في إخضاع صوت الحرية وحث الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على الانتباه إلى الوضع والتقدم لإنقاذ الكشميريين، وجدد تعهد الكشميريين بمواصلة نضالهم من أجل الحرية رغم كل الصعاب.