قال الدكتور أحمد خليل خير الله الكاتب والداعية الإسلامي، إن الحديث عن الصدقة والإنفاق في القرآن الكريم والسنة النبوية أقل ما يوصف به إنه هائل مزلزل، ناصحًا كل مسلم أن يجرب بنفسه ويقرأ أي موضوع في أي مكان تحت عنوان فضل الصدقة، أو أي تفسير آية قرأنية أو حديث شريف.
وأوضح الداعية أن الخلاصة هي أنه لابد أن يجعل الإنسان الصدقة عادة يومية، وأن يصمم أن لا يمر يوم إلا ويتصدق ويكون في ظل صدقته يوم القيامة.
وأشار الكاتب إلى أن المشترك الدائم بين جميع كبار الصحابة مع اختلاف مُدة أعمارهم رضوان الله عليهم أنهم كانوا أهل صلاة وأهل قرآن وأهل إنفاق، موضحًا أن أهل الإنفاق المستمر هم صحابة كل عصر
وتابع: "عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله ﷺأيُّما مُسلِمٍ كسا مُسلِمًا ثَوبًا على عُريٍ كساه اللهُ من خُضْرِ الجَنةِ، وأيُّما مُسلمٍ أطعَمَ مُسلِمًا على جوعٍ أطعَمَه اللهُ مِن ثِمارِ الجَنةِ، وأيُّما مُسلمٍ سقى مُسلمًا على ظَمإٍ سقاه اللهُ من الرحيقِ المختومِ.. قال الشيخ العثيمين رحمه الله ولو كان ابنه الصغير أمامه فسقاه نال الأجر لو احتسب".