عاجل

بينهم 14 طفلا.. الاحتلال يحتجز جثامين 398 فقيدًا فلسطينيًا

  • 21
الفتح - مقابر الأرقام

 قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 398 فقيداً ، منهم 256 شهيداً في مقابر الأرقام، و142 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، وبينهم 14 طفلا شهيدا، و5 شهيدات.

وأوضحت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، الذي يصادف السابع والعشرين من آب من كل عام، أن الاحتلال يحتجز 142 جثماناً في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزا في "مقابر الأرقام"، و75 مفقودا، منذ بداية سنوات الاحتلال.

ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 شهيدًا من شهداء الحركة الأسيرة، وهم:

الأسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، والأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018، والأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019، والأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير الشهيد كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020، والأسير سامي العمور محتجز جثمانه منذ العام المنصرم 2021، والأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ شهر مايو 2022، بالإضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد، الذي توفى  في 20 ديسمبر 2022، والأسير خضر عدنان الذي توفى  في شهر مايوالماضي، بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوما.

وأكدت في بيانها، أن قضية استرداد جثامين الشهداء والشهيدات تحتل الأولوية القصوى، في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها نظام "الأبارتهايد" الإسرائيلي بحق شعبنا المناضل.

 وأشارت إلى أن ممارسات الاحتلال تهدف إلى تصفية أشكال الحياة كافة عبر ملاحقة الأجساد الفلسطينية، واستهدافها، وانتهاك قيمها الإنسانية، وكرامة الجسد الشهيد وحرمته، وحرمان ذويه وأبناء شعبه من أداء طقوس وداعه وتكريمه.