شارك الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، والدكتور محمد محرم مستشار رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن الحزب، في فعالية "تحيا مصر .. استجابة شعب"، تضامنا مع الأشقاء في فلسطين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور حاشد من الوزراء والسياسيين والشباب ومن كافة مكونات الشعب المصري.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمد إبراهيم منصور، بدور مصر الفاعل - قيادة وشعبا- في دعم القضية الفلسطينية واعتبارها قضية القضايا وخط الدفاع الأول بالنسبة للأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفاعلية أوضح فيها رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر وأهالي الضفة إلى الأردن، وكذلك التأكيد على عدم غلق معبر رفح نهائيا من الجانب المصري.
وأضاف "منصور": إن تقديم مصر 70٪ من المساعدات الإغاثية والوقود إلى قطاع غزة يبرهن على قوة الرابط بين الشعبين وحب المصريين جميعا لمسرى رسولنا ﷺ وأننا شعب واحد ودم واحد، مشيدًا بدور مصر في الوساطة للوصول إلى اتفاق هدنة بالتعاون مع الأشقاء في قطر، وهو ما يؤكد محورية الدور المصري وأهميته والذي عبرت عنه حركة المقاومة حماس في اشتراطها تسليم الرهائن إلى مصر وليس الصليب الأحمر، وكذا مرور الشاحنات الإغاثية اليوم إلى شمال غزة.
وأكد رئيس حزب النور على أن الحزب لم يدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية فموقفه منذ النشأة داعما للقضية ولحق أصحاب الأرض في أرضهم، وعبرت هيئات الحزب عن هذا الدعم عن طريق نشر الوعي بالقضية من خلال نواب الحزب ومشاركة أعضاء الحزب وكوادره في الفاعليات والمؤتمرات الشعبية لدعم القضية وتدشين حملة "جسد واحد" للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني في جميع محافظات الجمهورية، موضحًا أنه دور واجب علينا في نصرة أهالي فلسطين وغزة.