ردا على المشككين في "الهدنة".. بسيوني: خضوع الاحتلال جاء بعد استنفاذ كل محاولاتهم الإجرامية ضد المدنيين

  • 169
الفتح - المهندس سامح بسيوني

رد المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على المشككين والمهونين من الوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام بجهود مصرية قطرية، قائلًا: السذاجة الحقيقية أن يُترك الممكن والمتاح من أجل الوصول إلى التمام الذي هو صعب المنال الأن في مثل هذه الأحوال. 

وأضاف "بسيوني" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بـ"الفيس بوك"-: السذاجة الحقيقية أن يكون في يد البعض فرصة –وإن كانت محتملة– تنجو بها النفوس والأعراض المؤمنة من ذل أسر مميت واقع ودائم ثم تُترَك خوفا من احتمالٍ ظني لأمرٍ غيبي لا يعلم تقديره إلا الخالق، وأن تُسَفه مجهودات كبيرة بذلت من الدولة المصرية والقطرية وقيادتهما في عقد تلك الهدنة بشروطها تلك -التي تسعى لتخفيف المتاح من المعاناة الواقعة على إخواننا الفلسطينيين - والتي كانت في الحقيقة صعبة جدا على الجانب الصهيوني، وذلك من أجل أن يتم إرضاء البعض من أصحاب المصالح. 

وأشار إلى أن السذاجة الحقيقية أن نظن أن الوصول إلى هدنة تتضمن تحرير الأسرى كان أمرا سهلا، أو أن خضوع إسرائيل لقبول هذا الشرط لم يكن إلا بعد أن استنفذوا كل محاولاتهم العسكرية الإجرامية الغاشمة ضد الأطفال والنساء المدنيين في محاولات استمرت ٤٦ يوما لتحرير رهائنهم بدون جدوى .

وأكد رئيس "عليا النور" على أن الأسى الحقيقي أن يُعد تحرير الأسرى الذين بذلوا حريتهم من أجل قضية أمتهم محل إنتقاص من أي أحد أبناء أمتهم؛ لا سيما وأن كل أسير منهم بثلاثة منا.