• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • أمين عام الدعوة السلفية لـ"الفتح": صمت دعاة الحرية وحقوق الإنسان على العدوان البربري على غزة كشف حقيقتهم

أمين عام الدعوة السلفية لـ"الفتح": صمت دعاة الحرية وحقوق الإنسان على العدوان البربري على غزة كشف حقيقتهم

  • 66
الفتح - أرشيفية

أوضح الشيخ شريف الهواري، الأمين العام للدعوة السلفية، أن صمت هؤلاء الذين زعموا أنهم دعاة الحرية وحقوق الإنسان والمساواة على العدوان البربري على غزة طوال هذه الشهور، بل وسعيهم نحو عرقلة وقف هذا العدوان، يعد دليلًا عمليًا على انهيار الأخلاقيات والقيم لدى هؤلاء القوم. موضحًا أن هذا ولا شك من فضل الله عز وجل أنه ظهر في هذه الأوقات العصيبة لينتبه أبناء هذه الأمة من الذين انخدعوا بشعارات القوم، وجروا خلفها ورفعوها ودعوا إليها بدعوى تطبيق هذه الشعارات -الحرية والمساواة وحقوق الإنسان– من خلال قواعد الليبرالية والعلمانية الهدامة. مضيفًا: "فالحمد لله أن ظهرت على حقيقتها من مروجيها ممن تبنوها ودعوا إليها وزعموها، فالحمد لله رب العالمين. وإن كانت الأحداث مؤلمة غير أنها كشفت هذا".

ونوه الهواري في تصريحات لـ "الفتح" بأن كثيرًا من أبناء المسلمين أفاقوا من ارتباطهم بهذه الشعارات وبهذه الكلمات المعسولة المليئة بالخداع والمراوغة، وأن كثيرًا من أبناء المسلمين أعلن أنه انصدم في هؤلاء القوم، وهناك من تبرأ منهم واعتزلهم بعد أن تبين له زيف هذه الشعارات التي رفعوها، وأنهم لا يكيلون بمكيالين وحسب بل بمكاييل كثيرة.

وأكد أن هذا من المكاسب التي جاءت من الحدث المؤلم الذي آلم إخواننا في غزة وآلمنا، موضحًا أن هذا مصداقًا لقول الله تعالى: "لا تحسبوه شرًا لكم"، والحمد لله أن كشف هؤلاء القوم على حقيقتهم. 

وشدد أمين الدعوة السلفية على ضرورة أن يسعى المخلصون من أبناء هذه الأمة وأن يتحركوا لإقامة الحجة ولكشف هذا العوار وهذا الانحراف وهذا السقوط غير الأخلاقي لهؤلاء القوم تحذيرًا للناس منهم. موضحًا أن هذا الصمت المطبق من قبل دعاة الحرية والمساواة والليبرالية سيكون وبالًا عليهم، لا سيما أن هذا الصمت يأتي متبوعًا بالتدعيم المطلق لليهود والدفاع عنهم، بل وعرقلة حتى من يطالب بوقف العدوان على المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وفي المستشفيات وفي المدارس. فالحمد لله أن القوم سيفضحون، وأن التاريخ سيسجل هذا عليهم، ليكون شاهداً على انحراف القوم وعلى قرب زوالهم بإذن الله تبارك وتعالى.