عاجل

ماذا تجني مصر من محطة الضبعة النووية؟.. تعرف على فوائد المشروع الاقتصادية والتنموية والاجتماعية

  • 52
الفتح - محطة نووية

يعد مشروع الضبعة النووي الذي يشهد  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس، أحد ثمار العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر وروسيا والتي تشهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية  أثمر عن العديد من المشروعات والبرامج المشتركة وسبل التعاون المشترك على عدة مستويات سياسية واقتصادية وعسكرية.

ويحقق المشروع النووي المصرى العديد من الفوائد والعوائد الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للمشروع وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كالآتي:

- محطة الضبعة تمثل دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها.

- تتميز المحطات النووية أنها تعمل على مدار 24 ساعة يوميا، 7 أيام في الأسبوع، ومصممة للعمل لفترات أطول، ولذلك تعتبر مصدر الطاقة الأكثر موثوقية، وهي أكبر مصدر للطاقة النظيفة فمن مزايا وفوائد الطاقة النووية: قدرتها الإنتاجية الكبيرة في توليد الطاقة - التطور الاقتصادي حيث تسهم كل وظيفة واحدة في تشييد محطة الطاقة النووية في خلق 10 وظائف في القطاعات ذات صلة.

- يسهم تطور الطاقة النووية في نمو البحث العلمي والقدرات الفكرية القومية - الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي حيث إنها موارد ناضبة وغير متجددة، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة من خلال استخدام البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة - تطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل المدى لإنشاء المحطات النووية تتصاعد فيه نسب التصنيع المحلي في كل وحدة جديدة طبقاً لخطة واضحة وملتزم بها، مما سيحدث نقلة ضخمة في جودة الصناعة المصرية وإمكاناتها ويزيد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية بسبب المعايير الصارمة للجودة التي تتطلبها صناعة المكونات النووية والتي ستنتقل بالضرورة إلى صناعة المكونات غير النووية التي تنتجها نفس المصانع، بالإضافة إلى تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة علي جميع المستويات المهنية من خلال: مشاركة 5000 – 6000 شخص في أعمال البناء لمدة 10 سنوات للأربع وحدات.

- يشارك فى التشغيل والصيانة حوالى 1000 فرد لكل وحدة طاقة واحدة على مدار العمر التشغيلي 60 عام، وكذلك توفير فرص عمل فى الصناعات المكملة والمساعدة،  ويعد استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء يحافظ على نظافة البيئة مما سيؤدي إلي خفض الاعتمادات اللازمة لنظافة البيئة وللمحافظة علي صحة الإنسان.

-يجرى تنفيذ برنامج عالمى للتدريب معتبرا أن بناء الكوادر البشرية عملية مستمرة لأن الكوادر البشرية من الأمور المهمة فى المجال النووي وتمثل أحد أهم الركائز الأساسية لتنفيذ وتشغيل وصيانة وإدارة محطات نووية آمنة.

- من المنتظر من المشروع إنتاج مصر 42% من طاقتها المتجددة عبر المشروع بدلا من 12% اليوم.

- سد عجز الكهرباء وانخفاض تكلفتها على المواطنين.

- تقليص 14 مليون طن من انبعاثات الكربون.

-نقل التكنولوجيا النووية إلى المصانع المصرية.

- تدفق 9 مليار دولار إلى مصر خلال سنوات بناء المشروع.

- حماية مصر من التقلبات التي تحدث بالمصادر الأحفورية للطاقة مثل الغاز والنفط.

- التولد المستمر للطاقة لأغراض للتنمية المستدامة، إذ تعمل المحطة لنحو 92 بالمئة من عدد ساعات العام.

- بإمكان مصر استرداد قيمة تنفيذ المشروع خلال 15 عامًا الأولى من التشغيل.

- تصل نسبة إنتاج الكهرباء من تلك المحطات إلى نحو 9 بالمئة من إجمالي الطاقة المنتجة بالبلاد وفق التقارير الروسية والمصرية التي أوردتها عن المشروع ومنها تقرير الهيئة العامة للاستعلامات.

- توفير الغاز الطبيعي المصري لأجيال وسنوات أكثر.
- توفير العملة الصعبة نتيجة التقليل من حرق الغاز الطبيعي في محطات إنتاج الكهرباء.
- إنتاج كهرباء يعتمد عليها في التنمية المستدامة والربط الكهربائي بدول أوروبا والسعودية ودول الخليج ودول أفريقيا.