أشار رجب أبو بسيسة، الكاتب والداعية الإسلامي، إلى أن البعض قد يكون غير مؤدب مع ربه عندما يسمع الأذان ولا يلبي نداء ربه ولا يذهب إلى المسجد، منوهًا إلى قول الله تعالى: "قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ" (25) سورة المائدة، لافتًا إلى انعدام الأدب عند بني اسرائيل وهم في خضم نعيم الله عندما أنقذهم من فرعون ويردون على نبي الله موسى بهذه الطريقة.
وأوضح الداعية -في مقطع مرئي له- أن بعض الناس ينسون أن الله عز وجل خلقهم وأعطاهم الصحة والعافية ويتكاسلون عن العبادة، ويكون رد فعلهم مع الله كما فعلي بني إسرائيل وينسون نعم الله.
وحذر الداعية من التغافل عن العبادة والطاعة ونسيان نعيم الله علينا، مضيفًا: "نحن نأكل ونشرب ونذهب ونعود في عافية وغيرنا قد ينتظر دوره في طابور للحصول على جرعة الكيماوي أو الغسيل الكلوي أو مستشفى السرطان".
وتأسّف "أبو بسيسة" على سقوط صلاة الفجر من حسابات البعض ويستيقظون مبكرًا من أجل العمل والمال والأسواق، مشددًا على أن الله عز وجل أنزل المال لإقامة الصلاة وعبادة الله عز وجل وحده وليس من أجل أن يعبد الناس المال.