عقب المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على تأكيد المحلل السياسي العماني علي المعشني بأن المستهدف من العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة وما يحدث في السودان ومن قبلها ليبيا هو تنفيذ مخطط الغرب بتطويق مصر من كافة النواحي ومنها الضغط الإثيوبي على الأمن المائي المصري، والضغط على قناة السويس بأحداث البحر الأحمر، وأنه ينبغي ألّا يسأل أحد عن دور مصر بل يجب أن نسأل أين دور العرب من الموقف الذي تعانيه مصر اليوم.
وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أنه حينما تضيق الأحوال حولنا ويتكالب المتآمرون على بلادنا، فيجب أن نحذر من أن يكون ضيق الأوضاع ووجود الصعوبات الحياتية الحقيقية التي تعاني منها بلادنا سببًا في ترديد أكاذيب المرجفين والمتأمرين عليها من حولنا والتي يقصد بها زيادة الأمور اشتعالًا لكي تُأجج عواطفهم وتُنحى عقولهم فيكون ذلك دافعًا لهم ليصبحوا معول هدم يزيد الطين بلة ويساهم في تدمير البلاد.
وأكد بسيوني أنه يجب على كل مصري -إن كان مصلحًا محسنًا صادقًا حريصًا على الخير لنفسه ولأهله ولوطنه- أن يكون رمانة ميزان وصمام أمان في المجتمع؛ ويعمل على بث الأمل، وعلى تقديم النصيحة الواجبة المتاحة، وعلى نشر مفاهيم الإيمان المانعة للناس من الفساد والاستغلال والإهمال، والجالبة لرحمة الملك المنان مهما أصابه من ضيق أو تضييق.
وشدد بسيوني على أن الله عز وجل لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ مضيفًا أن الأمور على ما عند الله، والمحسنون لا ينتظرون أجرهم إلا من عند الله وكفي بالله حسيبا.