حذر المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، من بث الفزع في قلوب الناس أوقات الأزمات, محذرا من أن يكون المرء بوقًا لنشر الشائعات وبث الفزع في قلوب العباد، ومؤكدًا أن سلوك المسلم المحب لدينه ووطنه وقت الأزمات ينبغي أن يكون سلوكا منضبطا ينشر الوعي ولا يبث الشائعات المسببة للفزع، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين نشر الوعي وبين نشر الشائعات والأكاذيب.
وأوضح "بسيوني" -عبر منشور له على صفحته بـ"الفيس بوك"- أنه لا ينبغي أن ننقل كل ما يصل إلينا دون تثبت وتحقق، أو أن نكون مصدرا للشائعات والكذب، منبهًا إلى ضرورة التثبت والامتناع عن المساهمة في نشر الشائعات في المجتمع وأن نكون على قدر المسئولية.
وبيَّن أن المسئولية تدفع كل مسلم ووطني صادق إلى المزيد من العمل على زيادة الإحسان لمن حوله من الناس، وإلى نشر الوعي الصحيح عن طريق معرفة الحقائق من مصادرها الحقيقية مع تحليل جيد للواقع المحيط، ثم العمل على طرحها بشفافية وحكمة وبصيرة.
وأشار "بسيوني" إلى أهمية الإحسان للناس أوقات الأزمات، والابتعاد عن تخويفهم وبث الهلع فيهم عبر نشر الأكاذيب، مشددًا على أن الفرق كبير بين أثر نشر الوعي والتفاعل بإيجابية وبصيرة، وأثر نشر الشائعات وإصابة أفراد المجتمع باليأس والإحباط والخوف والهلع الدافع للسلبية أو تدمير المجتمع كما يريد أعداء الوطن بنا لتحقيق مخططاتهم التي يسعون إليها.
وقال رئيس "عليا النور": إننا نحتاج في ظل الأزمات بصفة عامة، وفي ظل الأزمة الاقتصادية الحالية -خاصة-، أن نكون متثبتين ومتيقنين من كل ما ننقله، وأن ننقل الحقائق بدون مساهمة في بث الفزع أو خداع المجتمع، أو البحث عن المكسب السريع على حساب الآخرين.