عاجل

تقبله الله في الشهداء.. مصادر إعلامية: قتيل سجن الرملة هو المقعد عز الدين البنا

  • 15
الفتح - الأسير عز الدين البنا

كشفت مصادر إعلامية، عن أن الأسير عز الدين البنا هو الذي قتل قبل أيام في عيادة سجن الرملة "الإسرائيلي".

وقالت المصادر: إن الأسير المقعد عز الدين زياد البنا (40 عاما) من حي الزيتون بغزة قتل يوم الثلاثاء في عيادة سجن الرملة، وكان قد اعتقل خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني -في بيان مشترك أمس- عن وفاة أحد المعتقلين من قطاع غزة في عيادة سجن الرملة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة استنادا لرواية أسرى سجن الرملة للمحامي الذي نفذ زيارة لهم يوم الخميس، فإن المعتقل يعاني من إعاقة حركية وهو مقعد قبل اعتقاله، وقد نقلته إدارة السّجون إلى “الرملة” منذ أكثر من شهر.

وأكدت رواية الأسرى أن البنا وصل إلى سجن “الرملة” في وضع صحي خطير جرّاء عمليات التعذيب التي تسببت له بتقرحات شديدة في جسده.

وقالت الهيئة والنادي: إن محاولات قانونية جرت لزيارة الأسير البنا، ولم تسمح إدارة السجون بذلك، مشيرين إلى وجود معتقلين آخرين من غزة في سجن “الرملة”.

وأكد الأسرى للمحامي أنّ المعتقل البنا قتل يوم الثلاثاء الماضي بعد نقله إلى المستشفى، وقد أبلغتهم إدارة السجن بمقتله ليلا، دون أنّ تعلن إدارة السّجون رسميًا عن مقتله.

وأكدت الهيئة والنادي أنّ تصاعد أعداد القتلى الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكّل قرارًا واضحًا بقتل الأسرى والمعتقلين في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل.

هذا إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.

يُذكر أنّ المؤسسات الحقوقية المختصة وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة دون أي رقابة وبالخفاء، هذا إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.

يُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الذين قتلوا بعد السابع من أكتوبر داخل سجون الاحتلال حتى اليوم ارتفع إلى عشرة، بينهم ثلاثة من معتقلي غزة، أحدهم لم تعرف هويته حتى اليوم، إلى جانب قتل الجريح المعتقل محمد أبو سنينة في مستشفى “هداسا” بعد يوم من اعتقاله وإصابته.

وكان الاحتلال قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين، ولم يُعلن عن هويته، ولم يصل للجهات المختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال بمقتل مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع، دون الكشف عن هويتهم وظروف قتلهم.