المرأة والعبادة في رمضان

هبة سعيد

  • 30

أتى شهر رمضان المبارك، والمرأة تصرف معظم وقتها في تلبية متطلبات أسرتها، فتضيع عليها فرصة أداء كثير من العبادات، وقد تشعر بالألم لتفويت العبادات، ولكنها إذا فكرت قليلًا لحصّلت كثيرًا من الأجر والمثوبة على هذه الأعمال بالاحتساب وهي تؤديها طاعة لله.

وإليكِ هذه المقترحات البسيطة:

- استغلال الأوقات التي تقضيها في طهي الطعام، وتحتسب فيه إفطار الصائمين وإعانتهم على أداء عبادتهم، وطاعة الزوج وعناية الأبناء، وتستمع إلى آيات القرآن أو بعض دروس العلم أو ذكر الله.

- عدم الإسراف في الطعام والشراب، بل عليها أن تُعدّ ما تحتاج إليه أسرتها، وحتى لا تقضي رمضان كله داخل المطبخ، فرمضان شهر للعبادة.

- الحرص على أداء فروضها في أوقاتها، وأن تصلي صلاة التراويح في المسجد أو في بيتها؛ لما لها من أجر عظيم "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا وغفر له ما تقدم من ذنبه"، وكذلك قراءة القرآن وصلاة الضحى والسنن الرواتب.

- دعوة الأهل للإفطار، والمشاركة في إطعام الفقراء، وتشجيع الأبناء على الصيام منذ نعومة أظفارهم ليعتادوا عليه ويألفوه.

- عدم إضاعة وقتها في مشاهدة المسلسلات وغيرها مما لا يُعينها على طاعة الله، في أوقات تحتاج فيها إلى أن تكون مع الطائعين إن هي أقبلت على الله؛ لأنه "إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة وينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة".

- الجلوس بعد صلاة الصبح حتى وقت شروق الشمس تقرأ الأذكار وتتلو القرآن بتدبر لمعانيه.

- تتحرى وقت السحر في ثلث الليل الآخر والدعاء فإن الله يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا.

- والإكثار من الصدقة فقد قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار".

- ⁠الحرص على عبادات كثيرة غير الصلاة والصيام في فترة الحيض، مثل الذكر والدعاء والبر وصلة الرحم، وقراءة القرآن ولكن من دون مسّ المصحف، والدعوة إلى الله وحفظ اللسان.