قال عمار العركي، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن هذه الحرب ألقت بظلالها السالبة على كل القطاعات، ليس قطاع الصحفيين والإعلاميين فقط، وإن كانوا هم الأكثر تضررًا وتضييقًا باعتبارهم الجهة وحلقة الوصل الوحيدة التي تعكس حقيقة الأوضاع على الأرض.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الفتح" أنه كان لعدم الاستقرار والنزوح من وإلى مختلف المناطق، وانعدام المعينات والأدوات، وانهيار البنية التحتية الإعلامية، إضافة إلى الملاحقات والاعتقال والأسر بسبب الحرب- تأثير على الاتصال والتواصل بين الصحفيين والإعلاميين فيما بينهم في المناطق الملتهبة أو التي تحت سيطرة "الدعم السريع"، بجانب عدم وجود أية مساعٍ أو إجراءات لمعالجة هذه الوضعية.
وأردف أنه إذا كان مستقبل السودان نفسه على "كف عفريت" وعلى شفا جرف هار، ويشي بتفتيت وتمزيق السودان، فما بالنا بمستقبل صحافته؟! نسأل الله السلامة والستر.