• الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • متعجبًا ممن يجحد وحدانية الله.. داعية إسلامي: الكون بأسره شاهد وناطق بوحدانية الله وقدرته وأنه سبحانه لا يستعصى عليه شيء

متعجبًا ممن يجحد وحدانية الله.. داعية إسلامي: الكون بأسره شاهد وناطق بوحدانية الله وقدرته وأنه سبحانه لا يستعصى عليه شيء

  • 24
الفتح - الداعية الإسلامي سعيد السواح

تعجب الداعية الإسلامي سعيد السواح، ممن يجحد بنعم الله، وممن ينكر قدرة الله على بعث عباده بعد موتهم، مؤكدًا أن الكون بأسره لشاهد وناطق بوحدانية الله وقدرته وأنه سبحانه لا يستعصى عليه شيء ولا يعجزه شيء، قائلًا: فسبحان من أحاط بكل شيء علمًا وهو على كل شيء قدير، فما أكفر هؤلاء الذين يعرفون نعمت الله عليهم ثم ينكرونها، قال تعالى: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 28-29].

وأضاف "السواح" -في مقال له بعنوان "الدروس المستفادة من سورة البقرة"-: اعلم أن من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وأن العلماء هم ورثة الأنبياء، والله تعالى يرفع من يشاء من عباده بالعلم، وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ}. [البقرة: 30-33].

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن تعظيم العبد لربه يظهر في تعظيمه لأوامره وامتثاله لها والتزامه بها بلا جدال أو منازعة، فالله يحكم ولا معقب لحكمه، قائلًا: فاحذر على نفسك الكبر؛ فإنه مانع من قبول الحق، فضلًا عن امتثاله وتفعيله، والكبر قاطع لطريق الإنسان للوصول إلى الحق والتزامه، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 34].