قال الصحفي والناشط السوداني عيسى أحمد مضوي، إن الحرب في السودان في الأصل حرب استهداف رسم الاحتلال الإسرائيلي والإمارات السيناريو الخاص بها بمساعدة تشاد وأخرين، مؤكدًا أن معظم المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف ميليشيا الدعم السريع ويدعمونها في مواجة الجيش والشعب السوداني الآن من تشاد ومالي وإفريقيا الوسطى والنيجر وبعض المرتزقة من ليبيا واليمن وإثيوبيا بجانب تورط فاجنر الروسية في هذه الحرب عبر مقاتلين مدفوعي الأجر.
وأوضح مضوي في تصريح لـ"الفتح"، أنه ثبت من خلال الحرب بما لا يدع مجالًا للشك أن دولة عربية حريصة على انتصار مليشيا الدعم السريع أكثر من قادة الدعم السريع أنفسهم وذلك لم يأتي عبثًا بل لأنها تمثل حلقة الوصل في تسويق موارد السودان المنهوبة من ذهب ومحاصيل زراعية وثروة حيوانية تضخمت بسببها ثروة قائد مليشيا الدعم السريع حمدان دقلوا.
وأشار الصحفي السوداني إلى زيادة عدد الجنود الرسميين في المليشيا من 18 ألف جندي إلى 120 ألف جندي، لافتًا إلى ما اشترته المليشيا من أجهزة تجسس من إسرائيل عبر وساطة بعض الأشخاص ليس بهدف تأمين السودان بل بهدف استهداف السودان.
وندد مضوي بتصرفات سفير لدى دولة عربية الذي كان في السودان قبل الحرب، مشددًا على أنه يقطع إجازاته ويحضر إلى السودان عبر البحر الأحمر لإتمام صفقات غير مشروعة لشراء الذهب من قائد المليشيا المتمردة.