للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.. مسيّرات تستهدف قاعدة للجيش شمال السودان

  • 71
الفتح - أرشيفية

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، تدخل مدينة واقعة في الولاية الشمالية، دائرة الحرب؛ حيث استهدفت مسيّرات انتحارية قاعدة عسكرية للجيش في مدينة شندي (شمال البلاد)، تصدت لها الدفاعات الأرضية، وأسقطت ثلاثًا منها، بينما لم تتبنَّ مليشيا "الدعم السريع" الهجوم.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش بخصوص الهجمات التي تعد اختراقًا. لافتًا لمناطق تقع تحت نفوذه وسيطرته في شمال البلاد. وقال شهود إنهم رأوا اشتعال النيران في إحدى المسيّرات التي كانت تحلق في محيط «الفرقة الثالثة - مشاة»، لكن مصدرًا في الجيش السوداني تحدث لـ«وكالة أنباء العالم العربي» مؤكدًا وقوع الحادث.

وقال المصدر إن طائرة مسيّرة مجهولة قصفت مقر الجيش في مدينة شندي بولاية نهر النيل (شمال). وأضاف أن المسيّرة الانتحارية قصفت جزءًا من المهبط الجوي في «الفرقة الثالثة - مشاة»، مقر رئاسة الجيش في شندي. مؤكدًا أن الضربة لم تتسبب في وقوع خسائر بالمهبط أو إدارة الفرقة.

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها مدينة شندي لهجوم عسكري؛ فقد ظلت خارج نطاق القتال الذي يدور منذ منتصف أبريل العام الماضي. وقال صحفيون من قلب المدينة: "إن الهجوم كان يستهدف المطار العسكري داخل الفرقة، والمسيّرة الأولى سقطت بالقرب من مستودع، والثانية والثالثة جرى إسقاطهما عبر المضادات من الجهة الجنوبية الغربية لمقر الفرقة".

  • كلمات دليلية
  • السودان