الحمى القلاعية تكشر عن أنيابها وتهدد الثروة الحيوانية في القرى والنجوع

  • 113
م. محمود هيبة

الحمى القلاعية تكشر عن أنيابها وتهدد الثروة الحيوانية في القرى والنجوع

انتشرت الحمى القلاعية في الأراضي الزراعية حسب أحدث التقارير المعنية بهذا الشأن؛ مما ينذر بكارثة محدقة على مستقبل الزراعة!!

أكدت الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أنه طبقا لأحدث التقارير الخاصة بالموقف الوبائى بشأن بؤر الحمى القلاعية التى تم اكتشافها منذ أول يناير 2014 حتى الشهر الجارى، وصل عدد بؤر الإصابة بالمرض إلى 138 بؤرة بـ19 محافظات .

وصرح المهندس محمود هيبة رئيس اللجنة الزراعية بحزب النور وعضو مجلس الشعب السابق، بأن هناك تدابير احترازية يمكن بها السيطرة على انتشار المرض تماما؛ من خلال وضع استراتيجية بعمل خريطة وضعية دقيقة لأماكن تمركز الحمى القلاعية .

وتابع هيبة أن تحصين الأمصال شيء ضرورى جدا حيث إن المصل يجب أن يوضع فى الثلج، ونقله من مكان لآخر قد يؤدى لفساده مما يجعله يضر ولا يفيد.

كما أضاف رئيس اللجنة الزراعية بحزب النور، من الخطورة البالغة تطعيم نصف مواشى المركز أو القرية وترك النصف الآخر؛ لأن هذا سيؤدى إلى انتشار المرض مرة أخرى وبصورة أكبر.

وأكد هيبة ضرورة الحجر الصحى على المواشى بعدم نقلها من بلد إلى أخرى لأن هذا ينشر المرص بصورة كارثية، فيجب تشديد الرقابة على ذلك خاصة فى الأماكن التى يوجد بها المرض .

وأشار المهندس محمود هيبة إلى أهمية الدور الذى يقع على عتق الجهات المعنية بنشر ثقافة المطالبة بحق المواشى فى التطعيم من قبل أصحاب المواشى، وهذا ما تقوم به اللجنة الزراعية والبيطرية بحزب النور من خلال توعية المواطنين، كما تكشف لجنة الطب البيطرى على على المواشى بمشاركة الحملات التابعة للدولة بجميع المحافظات، منوها بأنه منذ وقت قريب كانت هناك مشاركة فى محافظة أسوان من قبل اللجنة الزراعبة بالحزب ومعها البيطرية.