قال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية: إنه لا يخفى على أحد ما تمر به منطقتنا العربية والإسلامية وفي القلب منها مصرنا العزيزة من أحداث ومخاطر جمة تحيط بنا من كل مكان، ووسط هذه الأخطار نجد مصر -بفضل الله عز وجل- قد من الله عليها بتماسكها وباستقرارها، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يمن على سائر بُلدان الإسلام بهذا التماسك وأن ينعم عليها بنعمه الكثيرة.
وأوضح "نصر" -في مقطع مرئي له- أنه في ظل هذه الأوقات العصيبة نُقبل على حدث كبير وهو الانتخابات الرئاسية وأنا أدعو كل مصري إلى النزول والمشاركة؛ فلابد أن نشارك ونتفاعل مع الحدث بما يمليه الواقع وتمليه هذه المخاطر علينا، ولابد أن نستشعر خطورة المرحلة، وأن نتحرك جميعا ولاسيما أن مصر في هذه الآونة في ظل ما تتعرض له من ضغوط تقف أمامها صامدة ومقاومة؛ فلابد أن يرى العالم كله أن شعبها جميعًا يتفاعل ويقف على قلب رجل واحد.
وحذر "متحدث الدعوة السلفية" من أن يتجاوب المصريون مع الدعوات السلبية التي يترتب عليها مخاطر كبيرة جدًا تمسُ وضعنا، بل لابد من النزول والمشاركة والتلاحم، وأن يؤدي كل مصري ما عليه في هذا الوقت؛ لكي نُظهر للعالم أجمع أن شعبنا يدرك حجم المخاطر ويقف على قلب واحد، ولن يستجيب لأية دعوات هدامة؛ لأن استقرار مصر وبقائها قوية متماسكة صمام أمان لهذه الأمة، وحائط صد أمام كافة المؤامرات الخارجية وغيرها؛ فلنتحرك ولننزل ولنشارك ولنتسم جميعًا بالإيجابية، وفقنا الله لما يحب ويرضى وحفظ مصر وأهلها وسائر بُلدان الإسلام من كل مكروه وسوء.