• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • منها الوصول إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير.. أحمد الشحات يكشف أسباب سعي الكيان الصهيوني للتطبيع مع الدول العربية الإسلامية

منها الوصول إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير.. أحمد الشحات يكشف أسباب سعي الكيان الصهيوني للتطبيع مع الدول العربية الإسلامية

  • 178
لا للتطبيع

كشف المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب النور للشؤون السياسية، أسباب سعي الكيان الصهيوني للتطبيع مع الدول العربية الإسلامية، والفوائد التي ستعود على دولة الاحتلال عقب التطبيع.

وقال مساعد رئيس حزب النور -خلال كلمته في الندوة التي نظمتها الدعوة السلفية بمصر بعنوان "القدس بين الثوابت والمؤامرات"-: إن هذه الأسباب تتمثل فيما يلي:

1- محاولة كسر الحصار النفسي الذي يعاني منه اليهود عبر تاريخهم:

إن إسرائيل كيان محاط بالأعداء -جراء احتلالهم وظلمهم- من كل الجهات وعندهم عقدة نفسية تاريخية؛ إذ يشعرون بهذا الحصار طيلة الوقت، حتى عندما كانوا في أوروبا، كانوا يسكنون في "حارات اليهود"، وهذه الحارات منغلقة عليهم؛ لأنهم يخافون من غيرهم، وكذلك غيرهم يخافون منهم؛ لذلك هم يريدون أن يكسروا هذا الحصار، حتى بعد حصولهم على دولة، وأصبحت دولة نووية، وتحصل على مساعدات من كل دول العالم، إلا أنهم ما زالوا يعانون من نفس الحصار، وما زالوا محصورين في بقعة محدودة محاطة بالخصوم من كل الجهات؛ فاليهود يسعون إلى تحويل هؤلاء الخصوم إلى أصدقاء من خلال التطبيع معهم.

2- التمتع بقدر نسبي من الأمان:

إذ إنهم كيان يعاني منذ نشأته من الخوف؛ فهم كيان قائم على اقتصاد الحرب، وفي أي لحظة يطلق صفارات الإنذار؛ ليختبئ الناس، وكذلك كل اقتصاده قائم على دعم الجيش، فهم ينفقون صفقات عسكرية ضخمة جدا، ومع ذلك، ورغم كل هذه السنوات، ولم يحصّلوا أشياءً ذات بال بالنسبة لأهدافهم؛ لذلك تسعى هذه الدولة اللقيطة لأن تكون في أمان، ولا تحمل هم المواجهات.

3- إغلاق باب المواجهة العسكرية مع دول المنطقة:

وذلك حتى تتفرغ لالتهام الشعب الفلسطيني، وحينها يقف الكل متفرجًا؛ لأنهم أصبحوا مطبعين وحُيّدوا بهذه الاتفاقيات، ولن يعرضوا مصالحهم وقتها مع إسرائيل للخطر، مشيرًا إلى أن بعض الدول التي كانت تحلم بالتطبيع الآن في موقف مرتبك، ولا تدري ماذا تفعل؟ هل تؤيد الشعب الفلسطيني؟ إذًا الطرف التاني سيغضب، أم تؤيد الطرف الغاشم، فيصبح موقفها سيئ، فهي مرتبكة؛ لأنها قد شرعت بالفعل نحو التطبيع، متسائلًا "ماذ لو تم بالفعل التطبيع بالكلية؟".

4- إنهاء حالة الحصار الاقتصادي الذي تعاني منه إسرائيل مع جيرانها:

فهي تحتاج لعمل مشاريع تبادل تجاري، وتحتاج أن تحقق مجالات تعاون في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية، وغير ذلك، وهذا يحدث جزء منه في الخفاء، وجزء يتم على استحياء، وهي تريد أن تعلنه.

5- الوصول إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير وهيمنة إسرائيل على دول المنطقة:

فهي تحلم بأن تكون دولتها المزعومة من النيل للفرات.