شاهد عيان من دارفور يروى لـ"الفتح" حجم معاناة السودانيين بحثا عن الطعام والغذاء

الشعب ما بين نازح أو لاجي.. والفقراء والأغنياء تساووا تمامًا وصاروا تحت خط الفقر

  • 88
الفتح - علي منصور الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني

قال علي منصور، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني، وشاهد العيان من دارفور أيضًا: شهر رمضان المبارك على الأبواب لكن الشعب السوداني مشرَّد ما بين نازح أو لاجئ، وقد نُهبت ثروات أبناء البلد وطردوا من منازلهم؛ فصار أغنياؤهم وفقراؤهم على مستوى واحد تحت خط الفقر.

وأضاف منصور في تصريح خاص لـ"الفتح": لا توجد منظمات تقدم لهم إغاثة، وإن وُجدت فالوضع لا يسمح بتوصيل الإغاثة لمن عجز عن الخروج إلى مناطق آمنة بحثًا عن أمان مفقود. منوهًا بأنه ليس هناك فرق بين رمضان وغيره؛ لأن غالبية الشعب السوداني صائمة إجباريًّا الآن بسبب عدم وجود ما تسد به رمقها، وربما يكون شهر رمضان أفضل للبعض لأن السودانيين جرت العادة في أن يتناولوا وجبة الإفطار بالطرقات كنوع من التكافل؛ وبِناءً عليه يجد البعض فرصة لتناول وجبة.

وأشار إلى هناك معاناة شديدة أمام المواطن السوداني في البحث عن الخبز والمياه والسلع الغذائية، مع عدم توافر الأمن للمواطنين، إزاء عمليات السرقة والخطف والانتهاكات الدعم السريع على حد قوله.