عاجل
  • الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • ما حكم الفطر في رمضان بسبب نزلة البرد والصداع وارتفاع درجة الحرارة؟ وما حكم من فطر في رمضان ثم زال عذره؟ تعرف على إجابة أهل العلم

ما حكم الفطر في رمضان بسبب نزلة البرد والصداع وارتفاع درجة الحرارة؟ وما حكم من فطر في رمضان ثم زال عذره؟ تعرف على إجابة أهل العلم

  • 166
الفتح - فتاوى

أصابتني نزلة برد وأنا صائم في رمضان، وكنت أشعر بسخونية، فذهبت زوجتي للصيدلية، وأعطاها الصيدلي أدوية، وكان من بينها مضاد حيوي، فأفطرت في هذا اليوم، فهل في هذا إثم؟

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: فإذا كنتَ قد احتجت لأدويةٍ لخفض الحرارة، وكانت مواعيد الأدوية تقتضي الفطر؛ جاز لكَ ذلك.


وعن حكم الفطر في رمضان بسبب الصداع، سأل سائل:

أفطرت يومًا في رمضان وكان يوم الجمعة، وكان سبب فطري أنني أصبت بصداع فحاولت أن أقضي عليه بالنوم، ولكن استيقظت من نومي وكان الصداع لا زال يلازمني، وكنت متضايقًا من ذلك كثيرًا بسبب الألم؛ فاضطررت أن أفطر كي آخذ حبة دواء ويزول الصداع.

وسؤالي: هل أنا أغضبت الله في إفطاري لمرض مثل الصداع؟ وهل سوف يحبط الله عملي حيث عاهدت الله ألا أغضبه؟ وما هي الكفارة؟

وأجاب "برهامي": فإفطارك هذا اليوم ليس بمحرم إذا كان الصداع مؤلمًا لدرجة غير معتادة في الصيام بحيث أصبحت لا تستطيع ممارسة شئونك بسببه؛ فهو بهذا الوصف مرض، وليس عليك إلا القضاء.


وعن حكم مَن أفطر في رمضان لعذر ثم زال عذره، ورد سؤال:

إذا كان الإنسان مريضًا وأفطر في رمضان بسبب هذا المرض الذي أعجزه عن الصيام؛ إلا أنه في وسط النهار وجد نفسه في حالةٍ جيدةٍ، ويمكنه أن يصوم لو كان على هذه الحالة مِن الفجر، ولكنه الآن مفطر بالفعل، فهل عليه أن يمسك بقية اليوم؛ لأنه قادر على ذلك أم لأنه مفطر بالفعل يجوز له الأكل والشرب؟

وأجاب "برهامي": فالمريض الذي يفطر للمرض إذا شفي أثناء النهار؛ فالصحيح أن عليه الإمساك باقي اليوم مع لزوم القضاء.


وعن حكم صيام مريض الحموضة إذا شعر أنه ابتلع شيئًا منها، جاء سؤال:

أنا عندي حموضة مستمرة معي، وهي تصعد للحلق وأشعر بها، ويمكن أن يبقى شيء يسير منها على بداية الفم مِن الداخل أبتلعه، فهل هذا يفطر؟

وأجاب "برهامي": فلا يفطر؛ طالما لم يخرج شيء لتجويف الفم تتمكن مِن لفظه فتبتلعه.


وأما هل يفطر في رمضان بناءً على نصيحة الطبيب له أم يلزمه التجربة؟

والسؤال:

ما حكم مَن عنده تعب في الكلى، ونصحه الطبيب بالفطر في رمضان: هل يأخذ بكلام الطبيب ويكفيه ذلك أم يلزمه التجربة أولًا؟  

وأجاب "برهامي": فيكفيه أحد الأمرين: التجربة أو كلام الطبيب المسلم الثقة.


وعما إذا كان يعمل في درجة حرارة عالية لا يطيق معها الصوم، جاء هذا السؤال:

يعمل في أبو ظبي في الصحراء -شركه آبار بترول- درجة الحرارة لا تطاق فوق الـ45 درجة، يصعب عليه الصيام. فماذا عليه في صيام رمضان؟

وأجاب "برهامي": فإذا خشي الهلاك من العطش، ولم يستطع أخذ إجازة في رمضان؛ جاز له الفطر، وعليه القضاء أيام عطلاته.