افتتح الدكتور ياسر برهامي أمين اللجنة الثقافية لحزب النور كلمته بالندوة التي عقدها الحزب لدعم القضية الفلسطينية أن الصراع على الأراضي الفلسطينية صراع ديني في المقام الأول لذلك فإنه لن ينتهي مهما تغيرت الأطراف المشاركة فيه، مشيرًا إلى أن إسرائيل تراهن على نشأة أجيال لا تعرف القضية وتسعى لذلك بما فيه التطبيع الحاصل خلال السنتين الماضيتين وفتح السفارات ونشأة ما يعرف بالدين الإبراهيمي.
وبيّن "برهامي" في شرح علامات اقتراب الساعة ذاكرًا حديث النبي (لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ و الشجرِ ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ : يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه) وتزول الأديان كلها من الأرض إلا الإسلام، وينزل نبي الله عيسى بن مريم فيحكم الأرض ويقتل الخنزير ويكسر الصليب.
واختتم برهامي محاضرته خلال ندوة "الأقصى سينتصر" التي ينظمها حزب النور بأن المسلمين يجب أن يعرفوا طبيعة عدوهم وألا يلبس أحد عليهم حقيقة عداء اليهود لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن القضية قضيتنا جميعًا وليست قضية دولة فلسطين فقط فالمسجد الأقصى يوحد الأمة قاطبة.