استنكر الداعية الإسلامي شريف طه، ما ردده عدد من غلاة المتصوفة بأن العمامة الأزهرية دليل على صحة كلامهم وفتاويهم المخالفة للسنة لمجرد انتسابهم للأزهر، قائلًا: القول بأن عمامة الأزهر دليل قول لا يتصور أن مسلما يقوله.
وتابع "طه": ولا أدري هل كاتبه صبي سفيه أم مسلم عاقل؟، فإنه لا يتصور أن يصدر هذا الكلام من مسلم قط يعي ما يقول، فإن معناه عصمة المشايخ الأزهريين، ومن قال بهذا فهو ضال باتفاق العلماء.
وأكد الداعية الإسلامي، على أن المسلمين متفقون على عدم عصمة أحد بعد الأنبياء، وأنه لا يكون قول أحد من العلماء حجة في دين الله تعالى، وأن كل أحد يؤخذ منه ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم، فكيف يدعي أحد أن عمامة الأزهر حجة ودليل؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
