عاجل

ضرب العقيدة والقيم.. داعية أزهري يفضح أهداف أتباع الغرب من مسلسلات ودراما رمضان

  • 56
الفتح - الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي أستاذ النقد والأدب بجامعة الأزهر الشريف

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي أستاذ النقد والأدب بجامعة الأزهر الشريف، إنه من فضل الله عليه ورحمته به أنه لم يشاهد أي مسلسل مما صنع لإفساد رمضان، مضيفًا أن الله عافاه من هذا البلا.

وأكد القاضي في منشور له عبر فيس بوك، أن شهر رمضان للمسلم غنيمة، وهو هدية ربانية لغذاء الروح بالطاعات، واطمئنان القلب بكثرة ذكر الله، وشفاء للصدور بالقرب من خالقها، وهو (أوكازيون) وسوق رابحة؛ لاكتساب الحسنات.

وتابع:" حيث يستطيع المسلم من خلال قراءة القرآن الكريم مرة واحدة أن يكون (مليونيرا) من الحسنات، و بالحساب نقول: إن عدد حروف القرآن يبلع ثلاثمائة وثلاثة وعشرين ألفا وخمسة عشر حرف، والحرف حسنة، والحسنة بعشر حسنات - والله يضاعف لمن يشاء -؛ فيحصل المسلم على ثلاثة ملايين ومائتين وثلاثين ألفا ومائة وخمسين حسنة من غير مضاعفة، فما بالكم لو عاملنا الله بكرمه وجوده الفياض، خاصة في رمضان".

واستطرد: "ولكن ابتلانا الله بقوم يحبون إفساد طاعتنا، وإلهاءنا بالدراما الموجهة - وهنا الخطورة-، وبرامج المقالب والحوارات... إلخ".

وأوضح أن مكمن الخطر فيما وراء هذه الدراما وتلك المسلسلات من رسائل خطيرة موجهة، وأيدولوجيات غريبة غربية، مطلوب غرسها فينا، وتغيير لقيم المجتمع الراقية، وتدمير لعادته الأصيلة وتقاليده الطيبة المتوارثة ، وتعويد الناس على الفساد؛ ليقبلوه، وليألفوه بكثرة مشاهدتهم له، ورؤيتهم الدائمة له، مضيفًا أن هذه أجندتهم لنا، وهذا ما يطبقونه علينا، وينفذونه في مهنية عالية، وحرفية ممتازة، 

وتساءل، القاضي: "ما الفائدة من تقديم نماذج: سيئة، فاسدة، وصولية، مجرمة، متفلتة من كل ضابط، لا تخضع لأي قانون، ولا تلتزم بأية أخلاق، جشعة، مرابية، لعانة، طعانة، فاحشة، بذيئة، وهي تفوز في النهاية، وتكسب، وتصل إلى ما تريد رغم مخالفتها للدين وللقانون وللمجتمع؟.. وما جدوى عرض هذه النماذج للشباب؟.. وما فائدة عرض نماذج بالتدليس والكذب في إطار درامي خادع، يظهر فساد قانون صحيح موافق للشرع ، ويسرد بالغلط والمواقف الخاطئة ما يريد من ورائه هدم القانون، واستبداله بقانون غربي سداه ولحمته".