العرس الاقتصادي يتوج المواطنين بإكليل من الأمل

  • 119
صورة أرشيفية

اقتصاديون: استثمارات المؤتمر تصب في صالح المواطن
سياسيون: نجاح المؤتمر سياسي من الدرجة الأولى

قديما قالوا إن من يملك الاقتصاد يفوز بالسياسية، ولا استقرار في وطن لا يملك لقمة العيش؛ وهذا ما تسعى مصر إلى تحقيقه، وكانت بداية النجاح بذلك المؤتمر والعرس الاقتصادي الذي أشاد بها المواطنون والخبراء الاقتصاديون ورجال السياسة والأمن.
أوضح صالح سالم، الخبير الاقتصادي، أن أي فكرة أو وسيلة تؤدى إلى زيادة الاستثمار بلا شك تكون جيدة، ويجب على الجميع الوقوف معها وتأييدها، والمؤتمر الاقتصادي كان مظاهرة عالمية في حب مصر.
وأضاف سالم، أن معظم المشروعات المطروحة في المؤتمر مدنية اجتماعية يعود إنتاجها على الشعب، على رأس تلك المشاريع استثمارات الطاقة والنقل والمدن الجديدة، وسيصب ذلك فى تنمية ونهضة المجتمع.
وأشار إلى أن الاستقرار الاقتصادي والنمو هو الركيزة الأولى التي تؤدى إلى الاستقرار السياسي، واستقرار مصر استقرار للمنطقة العربية أجمع.
وأكد أن المؤتمر سيكون بداية جديدة لجميع دول أفريقيا، وسلسلة تنمية في كل الدول التى تحتاج إلى نمو اقتصادي، والاستثمار تبادل منافع يعود بالربح على الجميع، ولفت إلى أنه لو تحقق نجاح بنسبة 90% من الاستثمارات لكان شيئا جيدا ونجاحا باهرا.
واختتم كلامه بالشكر والثناء على الملك الراحل عبد الله لأنه صاحب الفكرة، والأفكار لا تموت بعد موت أصحابها.
وقال المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن المؤتمر الاقتصادي يعبر عن بداية عهد جديد وتحول اقتصادي عملاق بين مصر والدول العربية والأفريقية، ويعيد مصر إلى ما كانت عليه قبل عشرات السنين، و مشاركة 90 دولة و50 منظمة وأكثر من 3000 شركة من أكبر الشركات يدل على أن مصر القلب والمحور السياسي والتجاري والاقتصادي.
وقال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سابقا، إن المؤتمر تسبب في حسرة كبيرة لكل من كان يراهن على عدم قيام مصر، وكان يتمنى له الفشل، لكن مصر محفوظة بحفظ الله، ولم أتخيل هذا الإقبال والدعم من كل الدول على الصعيد العربي والعالمي.
وأوضح عز الدين، أنه تم توقيع عدد ضخم من العقود والاتفاقات التي سيتم تنفيذها في خلال الأشهر الثلاثة القادمة، والمؤتمر رسالة لكل من يحاول فصل مصر عن الوطن العربي بأنه لن يستطيع، وأن الدعم المعنوي والسياسي الذي قدمه العرب يدل على هذه الحقيقة.
وأضاف أن المؤتمر أثبت النجاح الأمني غير المسبوق سواء أكان في شرم الشيخ أو في باقي الدولة، وأوضح أن يد الغدر من أصحاب التفجيرات قد تحدث في أي دولة مهما كانت قوتها، لكن سيتم بترها وستحصل مصر على الاستقرار بسواعد أبنائها.
وقال طارق السهري، وكيل مجلس الشورى السابق والقيادي بحزب النور، إن المؤتمر بداية طيبة على طريق النجاح، والنجاح الاقتصادي نجاح سياسي في المقام الأول والأخير، والمؤتمر أبرز قوة وصلابة مصر وأهمية دورها في الوطن العربي والعالم.
وأوضح السهري، أنه لابد من سرعة تنفيذ المشاريع حتى يرى المواطن أثرها، وطالب الحكومة بإنشاء مشاريع قصيرة الأجل بالتوازي مع المشاريع الطويلة الأجل حتى تفتح فرص عمل للشباب في أقصر وقت ممكن.
وأشار إلى أن المؤتمر طرح مشاريع واستثمارات كثيرة جدا وغير متوقعة، ومعظمها يصب في حل مشاكل المجتمع وعلى رأسها أزمة الطاقة والكهرباء.