عاجل

سلسلة طفلي يكبر "الرضاعة الخارجية"

  • 192
أرشيفية


نقصد بها أي رضعات خارجية تعطى للطفل بخلاف الرضاعة الطبيعية، وهي غير مرغوبة في غير الحاجة إليها.. لماذا لا نفضل الرضاعة الخارجية:
1- لأن لبن الأم هو الأكثر فائدة للطفل، ولا يوجد أي لبن خارجي يعوض عن فوائده المناعية والنفسية.
2- يعتبر لبن الأم كافٍ جدًا لنمو الطفل في الأشهر الأولى. 
3- الرضاعة الخارجية باستخدام "الببرونة" أسهل وأفضل للطفل، وبالتالي يرفض الرضاعة الطبيعية مما يؤدي لقلة لبن الأم.
4- إدخال رضعات خارجية تعرض الطفل للإصابة بالميكروبات والنزلات المعوية.
متى نلجأ للرضاعة الخارجية "اللبن الصناعي"؟
- أحيانًا نحتاج للرضاعة الخارجية كإضافة للرضاعة الطبيعية، مثلا عندما يكون لبن الأم غير كاف، ونتأكد من ذلك بأن وزن الطفل لا يزيد، أو في حالة الطفل قليل الوزن، وكذلك الأم العاملة التي تترك طفلها، أو الأم التي لديها توأم.
- وأحيانًا نضطر للرضاعة الخارجية فقط كبديل عن الطبيعية في حالة إصابة الأم بمرض معدٍ، مثل "الدرن"، أو مرض مزمن مثل أمراض القلب، أو انقطاع لبن الأم تمامًا، أو في حالة إصابة الطفل بمرض يمنع من هضم و امتصاص لبن الأم، ويكون غير ملائم له في هذه الحالة.
كيف يتم تجهيز الرضعة؟
- استخدمي الماء المعقم، سبق غليه، وقومي بتعقيم الأدوات المستخدمة (الببرونة، الملعقة.. إلخ)، ثم أفرغي القدر المناسب من اللبن (ملعقة لكل 30سم ماء، أو60 سم ماء، حسب نوع اللبن)، والأشهر الأول بمعنى لو ستعطي 120 سم ماء ضعي أربع ملاعق لبن بالملعقة الموجودة في علبة اللبن، مملوءة للحافة بدون زيادة أو نقصان، اللبن المتبقي يسكب بعد ساعة ولا يستخدم.
ما الكمية المناسبة للطفل؟
- الأيام الأولى "30 مل" تصل إلى "60 مل" في نهاية الشهر الأول، وتزيد إلى 90 أو 120مل في الشهر الثاني حتى نهاية الثالث، ثم 150 في الرابع والخامس، و180 مل في السادس والسابع.
هل هناك أنواع من الألبان الصناعية؟
هناك عدة أنواع منها النوع المشهور المماثل للبن الأم، ويكون منه رقم 1 في الستة أشهر الأولى، ورقم 2 حتى يتم سنة، وهناك أنواع خاصة للأطفال المبتسرين (يولد قبل موعده، ووزنه يكون صغيرًا)، وهناك أنواع خالية من "اللاكتوز" في حالات معينة يكون الجهاز الهضمي للطفل غير قادر على هضم وامتصاص لبن الأم، وأنواع خاصة للأطفال المصابين بالارتجاع.
هل يمكن إعطاء الطفل اللبن البقري أو الجاموسي المخفف والمبستر؟
- يمنع إعطاء أي لبن حيواني خلال السنة الأولى؛ لأنه قد يسبب حساسية للطفل، كما أنه يحوي كمية أكبر من البروتين من نوع الكازين، وهو غير مناسب للطفل في هذا السن، والخلايا الهنية فيه كبيرة، يصعب هضمها، وكمية الحديد فيه قليلة، والصوديوم زائد فيه مما يسبب حملًا على الكليتين، إضافة أنه غير مضمنون التعقيم، وربما ينقل الأمراض.