عاجل

"يونس مخيون" منتقدًا التمسح بحذاء داعية صوفي: ليس في الإسلام كهنوت ولا تقديس لأشخاص

أفعال تفضح عوار وانحراف هذه المناهج التي تغرق الأمة في الخرافات والتعلق بالأضرحة والأموات وحلق الرقص

  • 308
الفتح - جانب من التمسح بحذائه

انتقد الدكتور يونس مخيون، الصور المتداولة لحمل داعية صوفي على كرسي فوق الأعناق، وتمسح جمهوره بثيابه ونعله، قائلًا: سبحان الله كل يوم يظهر من كلمات وتصرفات أهل البدع والخرافات ما يفضح عوار وانحراف منهجهم الذى يسعون لنشره وترويجه فى المجتمع عن طريق وسائل الإعلام المفتوحة لهم، مستغلين انتماءهم للأزهر ومناصبهم المرموقة.

وأضاف "مخيون": يا قوم الإسلام ليس فيه كهنوت ولا تقديس لأشخاص ولا واسطة بين العبد وربه ولا عبادة أموات، إنما جاء الإسلام ليخلص البشرية من كل صور العبودية لغير الله لتكون خالصة لله وحده، مستشهدًا بقوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) وقوله تعالى (قل إنى أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين).

واستكمل: فشعار الإسلام "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فلا إله إلا الله توحيد المعبود فلا معبود بحق إلا الله، وشهادة أن محمدا رسول الله توحيد الطريق، فلا طريق موصل إلى الله وجنته إلا طريق محمد -صلى الله عليه وسلم- إن المشركين كانوا يقرون بأن الخالق هو الله (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله) ولكنهم أشركوا معه غيره فى العبادة من اعتقاد النفع والضر والذبح لهم والنذر والدعاء والاستغاثة إلى غير ذلك من العبادات التى لا تكون إلا لله، وكذلك اتخذوا هذه الآلهة الباطلة وسطاء بينهم وبين الله (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى..) كما أن اتباع الأشخاص فى عبادات مبتدعة والإعراض عن الدليل من الكتاب والسنة فينطبق عليهم قول الله عز وجل (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) وقوله سبحانه فى شأن اليهود والنصارى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله..).

ووجه "مخيون" رسالة في ختام تعليقه قائلا: كفاكم استخفافا بالعقول ونشرا للباطل، إن أعداء الإسلام حريصون أن تظل الأمة الإسلامية مغيبة غارقة فى الخرافات والتعلق بالأضرحة والأموات وحلق الرقص فى المساجد بعيدة عن شرع الله، متحللين من الوحى المنزل والنور الهادى الذى جاء به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذى كان سبب نصرهم وعزهم.