حذر الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بنات بجامعة الأزهر بسوهاج، النساء المسلمات من تقليد الغرب والسير في ركابهم، لاسيما فيما يخص علاقة المرأة بزوجها، موضحا أنها حرب مصطنعة من شأنها هدم الأسر وإشعال النار في المجتمع.
وأضاف القاضي في منشور له عبر "فيس بوك" أن هذه الأمور هدمت الأسر، وشغلت الناس، وخربت البيوت، وأشعلت النار في المجتمع، باستيراد ثقافة غربية غريبة، تخالف ديننا، وتباين ثقافتنا، وتفارق عادتنا وتقاليدنا، تحرش المرأة، وتغويها بالضلالات، وتزعم مساواة الجنسين مع مخالفة الدين (وليس الذكر كالأنثى) والطبيعة، وخدعوها بالتمويه والتهاويل، فغمطت حق زوجها، وناطحته، وحولت بيتها ميدان حرب، وساحة معركة، وأسقطت تعاليم دينها، وأواَمر ربها وسنة نبيها.
وعن العلاقة الزوجية، أردف القاضي، قائلا: من بيان مكانة اﻟﺰوج ومنزلته في البيت، ومن أدلة حقه الكبير على زوجه، أن اﻟشرع الشريف ﻤﻨﻊ الزوجة ﻣﻦ اﻟﺘﺰﻳﻦ ﻭاﻟﺘﺠﻤﻞ عند ﻓﻘﺪه؛ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺷﺮع اﻹﺣﺪاﺩ ﻋﻠﻴﻪ أربعة أشهر وعشرة أيام ، وذلك ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻹﺣﺪاﺩ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻟﺪ واﻟﻮﻟﺪ بأضعاف مضاعفة؛ إذ الإحداد عليهما وعلى أي إنسان لا يتجاوز ثلاثة أيام.