قال شريف طه الداعية الإسلامي، إن دين الأنبياء واحد، وهو دين الإسلام، وهو عبادة الله وحده لا شريك له.
وتابع طه في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: وهو يعبد في كل وقت بما أمر به في ذلك الوقت، وذلك هو دين الإسلام في ذلك الوقت.
وأضاف قائلا: وتنوع الشرائع في الناسخ والمنسوخ من المشروع ، كتنوع الشريعة الواحدة ، فكما أن دين الإسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ، هو دين واحد ، مع أنه قد كان في وقت يجب استقبال بيت المقدس في الصلاة ، كما أمر المسلمون بذلك بعد الهجرة ببضعة عشر شهرا ، وبعد ذلك يجب استقبال الكعبة ، ويحرم استقبال الصخرة ، فالدين واحد وإن تنوعت القبلة في وقتين من أوقاته ، فهكذا شرع الله تعالى لبني إسرائيل السبت ، ثم نسخ ذلك وشرع الجمعة ، فكان الاجتماع يوم السبت واجبا إذ ذاك ، ثم صار الواجب هو الاجتماع يوم الجمعة ، وحرم الاجتماع يوم السبت .
واختتم قائلا: فمن خرج عن شريعة موسى قبل النسخ ، لم يكن مسلما، ومن لم يدخل في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد النسخ لم يكن مسلما .