كاتب سوري: مساعدات الأشقاء المصريين والعرب خففت من قسوة كارثة الزلزال

  • 48
الفتح - المساعدات المصرية للشعب السوري

قال عبد الرحمن ربوع الكاتب والمحلل السياسي السوري، إنه مع مرور أكثر من شهر على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا صارت ملامح هذه الكارثة شبه واضحة في سوريا من حيث الضحايا والمصابين والمنكوبين والمتضررين ومن حيث حجم الأضرار المادية، لافتًا إلى ضرورة وجود دعم دولي من أجل سرعة الإعمار وإنقاذ ضحايا الزلزال من مأساتهم.

وأضاف ربوع في تصريحات لـ"الفتح"، أن المكاتب والفرق الطبية والهندسية سواء التابعة لهيئة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري أو التابعة للمنظمات الاغاثية الكبرى المحلية كالدفاع المدني وفريق الاستجابة الطارئة وفريق ملهم التطوعي؛ أحصت الفواقد والأضرار في تقارير وقوائم وتعمل على تنظيم خطة عمل تركز على رفع الانقاض بعد أن أنهت مهام إنقاذ المصابين والعالقين وانتشال الضحايا كما تعمل على تأمين تمويل لبرامج إعادة تأهيل المدن والقرى التي تضررت مبانيها وتضرر عمرانها جراء الزلزال.

وأوضح ربوع، أن الهبَّة الشعبية السورية لإنقاذ المواطنين في المناطق المنكوبة في سوريا ساهمت بتأمين المستلزمات الإسعافية وأعمال الإنقاذ ومساعدة المنكوبين في الحصول على المساعدة العاجلة والفورية ثم ساهمت المساعدات الشعبية والحكومية التي قدمها الأشقاء العرب سواء في مصر والسعودية والإمارات وقطر في التخفيف من قسوة الكارثة التي وقعت وتسببت في مقتل ما يقرب من 8 ألاف سوري منها أربعة آلاف في مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وحلب، ومثلهم قضوا نحبهم في تركيا.

وتابع: "لابد من تدخل لإنهاء معاناة ضحايا الزلزال الذين يعيشون في العراء