الجامعات فوق صفيح ساخن.. طلاب الإخوان ومؤيدوهم لا يكفون عن التظاهر والتخريب

  • 99
صورة أرشيفية

الجامعات فوق صفيح ساخن!!
طلاب الإخوان ومؤيدوهم لا يكفون عن التظاهر والتخريب

بدا هذا الأسبوع حافلا بالمظاهرات من جانب طلبة الجامعات وتحديدا من جانب الطلبة المنتمين الى جماعة الإخوان المسلمين؛ فقد نظمت طالبات كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر مسيرة داخل الجامعة وتمكنت قوات الأمن من القبض على ثلاث طالبات.

وفى جامعة عين شمس فشلت دعوة بعض طلاب الإخوان المسلمين على صفحات التواصل الاجتماعى للحشد والتظاهر تحت عنوان "فك الحصار".

أما عن جامعة الأزهر فقد تم فصل 77 طالبا لاشتراكهم فى أعمال العنف داخل الحرم، ومن ناحية أخرى حرق عدد من طلاب الإخوان سيارة عميد كلية طب الأسنان؛ مما أدى إلى تهديد الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر بأنه فى حالة استمرار أعمال العنف سوف يصدر قرارا بغلق الجامعة لمدة عام واعتبارها سنة رسوب لجميع الطلبه.

ومن جانبه، قال دكتور أحمد زارع المتحدث الرسمى لجامعة الأزهر، التظاهر فى هذه الأيام نوع من "اللاوعى" الذى يصب فى خانة التدمير والخيانة لله والوطن، بجانب تشويه صورة العمل الجماعى، مشيرا إلى أن هذا يحدث اضطرابا يؤدى إلى استغلال البعض هذه المظاهرات للتخريب والعنف.

وأوضح زارع أن هذا التوقيت غير سليم أبدا لأن عواقبه وسلبياته أكثر من إيجابياته ؛ فالبلد الآن يمر بظروف استثنائية ويجب علينا التكاتف للمحافظة على أمن الوطن، وألا نسمح للمغرضين بالاندساس بين الصفوف لإحداث القلاقل والأزمات فى الوطن لأنه سيؤدى الى عدم الاستقرار.

وأشار المتحدث الرسمى لجامعة الأزهر إلى أن يوم 11/28 هو اليوم العالمى للطالب المثالى، والتظاهر فى هذا اليوم يدل على خبث النوايا بمعنى أنه بدلا من تكريم الطلاب المتفوقين والمثاليين فى الجامعات والمدارس، فإنهم يريدون إظهار هذا اليوم بصورة غير لائقة.

وتابع زارع أن التظاهر يؤدى إلى استنزاف قوة الأمن التى تحرص كل الحرص على الحفاظ على الأمن الوطنى، وحماية الدولة من الدخلاء الذين يريدون بمصر وأهلها سوءا، وعلى المتظاهرين التريث والرجوع لضمائرهم الوطنية للحفاظ على قيمة الوطن.

وأضاف المتحدث باسم جامعة الأزهر، التظاهر ليس الحل الوحيد لتلبية الحقوق والمتطلبات؛ بالعكس الثائر الحق كما قال الشيخ الشعراوى رحمه الله :(من يهدأ ليبنى الأمجاد)، نريد أن نبنى الأمجاد وندفع قطار العلم والخير إلى الأمام .

وأكد" زارع" أن الطلاب تم التحاور معهم بطريقة مباشرة عن طريق الأساتذة أو بطريقة غير مباشرة مثل الدورات، وهناك بعض الطلبة تراجعوا عن هذا الأمر وانتظموا والتزموا بالسلوك الطلابى، وهؤلاء لهم منا كل احترام وحب وتقدير؛ وللأسف يوجد بعض الطلاب المصرين على موقفهم ولا يقبلون أى حوار على الإطلاق، ولديهم أيديولوجية معينة، وليس التظاهر عندهم بالمعنى الحقيقى، وإنما التظاهر عندهم بالتخريب؛ ومن صور ذلك حرقوا سيارة عميد كلية طب الأسنان المعروف عنه حسن الخلق والاحترام والتدين ومساعدته للطلبة. موضحا أن الطالب إذا كانت له حقوق خاصة بالجامعة فليتفضل بها مشكورا للإدارة وسيقدموا له المساعدة، لكن للأسف من لديهم حقوق يخربون!!

واستكمل" زارع" حديثه قائلا: تأخير تسكين الطلبة والطالبات فى المدن الجامعية بسبب التخريب الذى حدث بها فى العام الماضى؛ فهناك بعض المبانى خربت تخريبا من المستحيل إصلاحها هذا العام، وهناك بعض المبانى تم إصلاحها، والبعض جارى إصلاحها؛ والحمد لله على وشك الانتهاء من الإصلاحات فى المبانى، وسيتم التسكين بمجرد الانتهاء من هذه الإصلاحات.