هاجم شريف طه الداعية الإسلامي، العلمانيين ومن يتطاولون على الشريعة الإسلامية تحت ستار التجديد ومواكبة العصر، في حين يدافعون بقوة عن القوانين الوضعية التي تصدر عن الغرب، واصفا تلك الأقعال بأنها متابعة لشياطين الغرب، مؤكدا أن اغلب هؤلاء العلمانيين لا يؤمنون بالشريعة أصلا.
وعقب طه في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" على ذلك قائلا: يطالبون بتغيير الشريعة وتحريفها وتنحيتها بحجة مواكبة العصر، ثم إذا ثبت بالواقع خطأ القوانين الغربية تمسكوا بها ونافحوا عنها بحجة المواثيق الدولية التي جعلوها أعلى من القرآن والسنة والشريعة، بل اغلب هؤلاء العلمانيين لا يؤمنون بالشريعة أصلا.
واستشهد طه بقانون الطفل، مؤكدا أن اعتبار سن الطفولة ١٨ عاما؛ يترتب على ذلك كوارث كثيرة جدا، فالطفل - بزعمهم - ابن ١٧ عاما يقتل ويغتصب ويرتكب الجرائم، ثم يعامل معاملة طفل!، موضحا أن كل هذا من أجل رفع سن الزواج، وعدم السماح بزواج المرأة قبل ١٨ عاما!.
وتابع طه قائلا: كل هذا متابعة لشياطين الغرب الذين يقودون العالم للخراب، ويسعون لنشر الفواحش في العالم، وتفكيك الأسر والمجتمعات، وتدمير القيم والأخلاق، ليتمكنوا من السيطرة على العالم وهو ما يسمونه العولمة.